الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

من القاتل؟.. جثة في السجادة و«بسطة السلم» كشفت الجريمة «15»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«عائلة وش إجرام» أقل ما يمكن أن توصف به أسرة تديرها المعلمة «زنوبة»، فهى امرأة تلميذة الشيطان، لم تكتف بمساعدة نجلها في تعذيب زوجته ضربًا وحرقًا ومنعها من الذهاب لزيارة أسرتها أو الاطمئنان عليها، لمدة وصلت إلى ٦ أعوام، بل قاموا بقتلها لاعتراضها على ارتباط زوجها بعلاقة غير شرعية مع «جارتهم»، وصلت لممارسة الرذيلة داخل مسكن الزوجة، وعندما حاولت فضح قصة العشق الممنوع، قررت حماتها وزوجها والعشقية قتلها والتخلص منها بطريقة وحشية.
«منذ نحو ٧ سنوات قدم شاب يدعى «أيمن»، متقدمًا لخطبة «آية»، المجني عليها، وبعد عدد من الجلسات تمت الموافقة عليه، لاسيما وأنه يعمل بالمصنع الذى يعمل به والداها، والأمور كانت تسير بشكل طبيعى، حتى تم عقد القران وحفل الزواج، وبعد الأسبوع الأول من الزواج تغير كل شىء وتحولت حياتها إلى جحيم بسبب نيران حماتها المعلمة «زينب»، الشهيرة بـ«زنوبة»، التى فرضت سيطرتها على نجلها وزوجته».
«عاشت المجني عليها ٦ سنوات في خدمة زوجها ضعيف الشخصية وسطوة حماتها عليها، ورزقت منه بـ «طفلين»، هما «زياد ومنة»، إلا أن ذلك لم يشفع لها، فأخذ الزوج يتفنن لها في جميع أنواع التعذيب الذى بدأ بالضرب والذل وصوًلا إلى الحرق في مناطق حساسة بالجسم، ثم نقلها من شقتها إلى شقة والدته الشريرة، وخلال هذه الفترة ارتبط بعلاقة غير شرعية مع جارة لهم تدعى «نهى»، وفتحت له والدته منزلها لممارسة العشق الممنوع».
في يوم الواقعة، استيقظت الضحية من النوم وكانت الساعة دقات تشير إلى الرابعة صباحًا، ولاحظت عدم وجود زوجها بجوارها، فخرجت من غرفتها لتبحث عنه، وفور خروجها سمعت أصواتًا قادمة من الغرفة المجاورة لها، وعند فتح الباب ودخولها وجدت زوجها مع عشيقته، وعندها بدأت «الزوجة المخدوعة»، في الصراخ وحاولت فتح الباب لفضحهما، إلا أن حماتها قامت بضربها بـ «آلة حادة» على رأسها من الخلف فسقطت على الأرض، وقامت بعد ذلك بالوقوف على جسدها وظلت تركلها بأقدامها، حتى جاء الزوج وأمسك بـ«سكين المبطخ»، وسدد لها عددا من الطعنات، وبعد ذلك قامت عشيقته بلف الجثة داخل كيس وربط بطنها ثم لفها داخل سجادة وتنظيف مسرح الجريمة من الدماء، وإخفاء الجثة تحت السرير.
لم يتخيل المتهمين أن عدالة السماء كانت لهم بالمرصاد، ليتم كشف جريمتهم الآثمة، عن طريق سيدة جارتهم والتى شاهدتهم من بسطة السلم أثناء تنفيذ الجريمة، وأبلغت الشرطة، وفور قدوم الشرطة فر الزوج هاربًا، وعند دخول الشقة وجد الضابط والدة الزوج تحمل حقيبة بها مصوغات ذهبية ومبلغ مالى كبير، وعند سؤالها عن الضحية، قالت ذهبت لمنزل أسرتها، وبإجراء البحث لاحظ ضباط الشرطة، الجثة بجوار الثلاجة ملفوفة في السجادة، وتم إلقاء القبض عليهما، واعترفوا جميعًا بالواقعة، وأنهم كانوا ينوون إطلاق إشاعة تفيد قيامها بالهروب منهم بعد سرقتهم، ثم قيام شخص بقتلها بعد ذلك الاستيلاء على المسروقات التى معها.