كشفت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمي السابق، عضو المجلس القومى للمرأة، أن السمنة لها ارتباط بالأورام السرطانية، لأن الدهون يمكن أن تتحول إلى بروتينات تتغذى عليها الأورام السرطانية، خاصة عند السيدات، متمثلة في سرطان الثدى، في ظل انعدام ثقافة المشى والرياضة في المجتمع، وأيضا التغير في الحالة المزاجية إلى الأسوأ.
وأضافت أن نسبة الشفاء في الخارج أعلى منها في مصر، ويرجع ذلك لعدة أسباب:
أولا: الاكتشاف المبكر للمرض له دور كبير في السيطرة على الورم.
ثانيا: الأجانب لديهم روح عالية ونفسية قوية للتمسك بالحياة، وهذا يحسن من حالتهم، ومواجهة هذا المرض الذى يوصف بأنه «وحش ضعيف» داخل جسم الإنسان، ليس نهاية العالم، وإنما العوامل القوية لمواجهته، الروح والنفسية العالية والمشى والحركة التى تزيد من مناعة الجسم، فكل إنسان طبيعى لديه خلية سرطانية في جسمه، لكن المناعة القوية تسيطر عليها وتقاوم المرض وتقتل هذه الخلايا، وبالتالى إذا قلت المناعة انتشر الورم في جسم الإنسان.