الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

روحاني يأمر بفتح المساجد.. واجتماعات بين مسئولين إيرانيين من أجل "يوم القدس"

 الرئيس الإيراني،
الرئيس الإيراني، حسن روحاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسط استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا في إيران، ما يزال النظام الإيراني يتخذ إجراءات ضد مصلحة الشعب الإيراني، وكان آخرها قرار من أجل إرضاء المتشددين في البلاد، بفتح المساجد.
وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إعادة فتح المساجد وإقامة صلوات الجمعة اعتبارا من الغد في 132 منطقة مصنفة على أنها "بيضاء" وأقل خطرا لتفشي فيروس كورونا.
وقال روحاني، في تصريح إنه بحث مع المسئولين في الحكومة إعادة فتح المدارس في المحافظات البيضاء اعتبارا من السبت المقبل، مشيرا إلى أن القرار لم يتخذ بعد، وفقا لما أوردته "روسيا اليوم".
وأوضح الرئيس الإيراني أنه وفقا لتقارير وزارة الصحة فإن المواطنين يطبقون 83% من الإرشادات الصحية في أماكن العمل.
ويمكن القول إن خطوة فتح المساجد في إيران يتبعها خطوات منها إقامة يوم القدس، والذي تقيمه إيران سنويًا، وهو اليوم الذي يتمحور حول تحرير المسجد الأقصى.
وتبنت إيران القضية الفلسطينية لعقود، واستخدمتها كجزء من آلة الدعاية الشاملة المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، تزعم إيران أنها جزء من "المقاومة" والتي تعمل لتحرير المسجد الأقصى.
في العام الماضي، وعد النظام بفشل "صفقة القرن" لإدارة ترامب، وعادة ما تكون هناك تجمعات حاشدة في يوم القدس في طهران ويتجمع الناس، وفي ظل قرار فتح المساجد، فقد يكون هناك نية واضحة من النظام الإيراني في إقامة هذا اليوم دون النظر لتفشي كورونا.
وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، عقد رئيس "المجلس التنسيقي للدعاية الإسلامية" اجتماعًا لمناقشة تقدم يوم القدس هذا العام وحضره مسئولون من الحرس الثوري ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والصحة.
وتضمن الاجتماع مناقشات حول كيف أن الحدث "مناسبة لا يمكن وقفها" وأنه من مخلفات الثورة الإيرانية، لكن طريقة العرض ستختلف هذا العام، بما في ذلك التجمعاتالتي ستكون متوقفة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال أعضاء النظام الإيراني إن الاحتفال بيوم القدس هو "واجب ديني وإنساني لمقاتلي الحرية حول العالم". وقال نائب رئيس المجلس التنسيقي للدعاية الإسلامية، بحسب التقرير، إنه تم اقتراح خطط مختلفة حول كيفية إقامة الاحتفالات هذا العام، ولكن لا يوجد قرار محدد حتى الآن، وسيتم الإعلان عنه قريبًا.
بالنسبة للنظام في طهران، أضر الوباء بقدرتهم على إخراج نشطاء اليمين المتطرف في الشوارع ليهتفوا بشعارات "الموت لأمريكا" المعتادة.
ومع ذلك، لم توقف إيران دعايتها بالكامل، فقد وزعت قائمة التوقيعات التي يفترض أنها مدفوعة بدعم شعبي لزيادة مدى صواريخها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويريد النظام أن يسارع الشعب للتوقيع على نموذج يحث النظام على بناء صواريخ بعيدة المدى.
في الوقت نفسه، تحدث وزير الخارجية جواد ظريف عن مزاعم جديدة مفادها أن الولايات المتحدة تبيع أسلحة في جميع أنحاء العالم، وهي محاولة واضحة للقول إن لإيران الحق في أن تفعل الشيء نفسه.
وتقوم إيران حاليًا بتصدير الأسلحة إلى اليمن وسوريا وحزب الله في لبنان وجهات فاعلة أخرى، وعانت إيران مؤخرًا من انتكاسات حيث تم حظر حزب الله في لبنان.