السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل جهود الدولة لعلاج مرضى كورونا والتوصل لدواء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة من التأهب اجتاحت العالم بسبب فيروس كورونا بشكل سريع، باعتراف منظمة الصحة العالمية إلا أن هناك الكثير من جهود الدولة المصرية للتصدي لهذا الفيروس.
وأبرز مستجدات جهود الدولة المصرية لعلاج مرضي كورونا وإيجاد دواء فعال:
كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحضار عينات من عقار"فافي برافير" أفيجان الياباني إلى مصر ليتم تجربته ودراسة مدى إمكانية نجاحه وهو يستخدم في علاج أنواع أخرى من الفيروسات واثبت نجاحه مع الكورونا كعلاج
تم عمل أبحاث على علاج فيروس كورونا بالبلازما وإذا أثبتت نجاحها يتم تعميم التجربة، حيث يتم الحصول على البلازما من شخص متعافى بمواصفات معينة ويتم حقن الحالات الحرجة بالبلازما بعد أن تم عمل كافة إجراءات الأمان عليها وهناك حالتين حرجتين استجابتا للعلاج بالبلازما، مشيرة إلى أنه تم حجز جزء من علاج جلياد ومنظمة الصحة العالمية أكدت أنها ستدفع أول مجموعة منه تصل لمصر.
أي مريض بفيروس كورونا في مصر يتلقى بروتوكول علاجي نفذه كبار المتخصصين والعلماء في مصر وأن عينات دواء أفيجان الياباني وصلت مصر.
الدولة تركز جهودها في الفترة السابقة على البحث العلمي وهناك لجان لعمل أبحاث على الفيروس وطرق علاجه.
هناك تواصل دائم بين الدول وبعضها البعض وآخر ما توصلوا إليه ومنذ أكثر من شهرين كان هناك نتائج مبشرة في اليابان لأحد العقاقير المستخدمة لعلاج مصابي فيروس كورونا، كما تم التواصل مع المصنع الياباني المسئول عن إنتاج الدواء قبل شهر وأن مصر تمضي في عملية بحثية مع اليابان في إطار محاولة التوصل لعقار يعالج فيروس كورونا المستجد كما أنه تم الحصول على عينات، سيجري إخضاعها لتجارب سريرية ومعملية.
جاري العمل على دراسة تأثير الدواء على علاج الفيروس بواسطة أساتذة وعلماء فيروسات متطورة في المركز القومي للبحوث وهناك نتائج مبشرة على مصابي الكورونا في مصر باستخدام هذا العقار وهناك تنسيق مع إحدى شركات الأدوية الوطنية للحصول على المادة الخام وتصنيعها في مصر.
اليابان قد بدأت في الترويج لعقار أفيجان الذي يستخدم في الأصل لعلاج الإنفلونزا كأحد العلاجات المحتملة لفيروس كورونا المستجد فيما يعتقد باحثون أن تأثيره فعال تجاه الفيروسات الأخرى خاصة بعدما أثبت نجاحه في أكثر من اختبار سريري مؤخرًا.
هناك تواصل مستمر مع عدد من الدول المتقدمة بشأن الأبحاث التي تجرى على مختلف البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا المستجد كدول أمريكا وألمانيا واليابان وبريطانيا وهولندا من خلال المستشارين الثقافيين.
العمل يسير حاليا لخدمة المجتمعات ويتم الاستعانة بخبرات عدد كبير من علماء مصر بالخارج لمواجهة الأزمة التي تتعلق بكورونا.
بجرى العمل حاليا على تحديد الأهداف البحثي التي تعمل عليها مصر وتتمثل في مجموعة منها تعمل على تصنيع أجهزة التنفس وآخر يعمل على التشخيص المبكر لكورونا وآخر يعمل على التعرف على جينات المرض وغيرها يعمل على التجارب السريرية من حيث تحديد أنواع الأدوية التي يمكن الاستفادة منها في العلاج للمرض من خلال البروتوكولات.
الفريق المسئول بإجراء التجارب السريرية يعمل على إجراء التجارب على بعض الأدوية كأدوية السل للاستفادة منها وخواص الوقاية الخاصة بها ومنها ما يجري العمل حاليا عليها كدواء أفيجان الذي أعلن منذ أيام ودواء "فافيرافير" وهو من الأدوية الرئيسية الجاري العمل عليها وهو علاج ياباني ويستخدم لعلاج الإنفلونزا.
هناك اتجاها آخر يتمثل في أخذ المضادات من المتعافين ويجري العمل عليه، للتوصل إلى العلاج الفعال من خلال معرفة خواص الجينات وتوليف الأدوية، للتعامل مع الباقي من المصابين.
الأدوية التى تجرى عليها التجارب موجودة حاليا في السوق وحاصلة على موافقات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وجار توجيهها لأغراض أخرى.
الدواء جرى عمل عليه جميع التجارب السريرية وأخذت الموافقات النهائية الخاصة.
جميع المعامل والمراكز البحثية التابعة تعمل بكفاءة عالية إلى جانب مراكز الطب التجديدي بالقوات المسلحة والطب الوقائي والمصل واللقاح والعمل يجرى حاليا على العلاج للمرضى المصابين كمرحلة أولى على أن تكون المرحلة الثانية في التعامل على إجراء الأبحاث والدراسات للمتعافين من كورونا وأن يجري التوصل لعلاج يعمل على عدم إيصال المريض المصاب إلى مرحلة الخطورة المتمثلة في استخدام أجهزة التنفس.