الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

علاج كورونا.. خبراء: أفيجان يستخدم في مصر بالتعاون مع اليابان ووزارة التعليم العالي.. لا يوجد علاج معتمد حتى الآن.. بروتوكولات مصرية دورية للعلاج حسب النتائج.. الأجهزة المصرية يستخدم مثلها في كل الدول

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تزداد الضغوط في الوقت الحالي على القطاع الصحي في مصر وخارجها، تتعدد الأسباب ما بين نقص المعدات والتكلفة التي تبلغ مليارات الدولارات التي تقع على القطاع الصحي في المجمل خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية نظرا لارتفاع عدد المصابين، كشفت ذلك دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مدينة نيويورك لفيروس كورونا.
حيث أظهرت الدراسة أن تكلفة النفقات الطبية قد تصل لما يقرب من 654 مليار أمريكي، فضلا عن معاناة نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة من ضغوط كبيرة بسبب جائحة كورونا، لا سيما في أجهزة التنفس الصناعي وأسرة المستشفيات ولوازم العاملين في القطاع الطبي.
في هذا التقرير نعرض مدى تكلفة ذلك في مصر، وماذا عن المعدات والأسرة لمرضى كورونا.

في ذات السياق أوضح الدكتور أمجد الحديدي رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن تكلفة علاج كورونا في مصر حتى الآن يتم على نفقة الدولة بداية من المسح مرورا بالحجز للفنتوليتور للأكسجين للأدوية جميع الخدمات الطبية بالمجان بالرغم من أن تكلفة ذاك عالية جدا.
وتابع هناك اختبار يسمى bcr تكلفته نحو 1000 جنيه أما عن تكلفة الرعاية المركزة في المستشفيات الخاصة بمبلغ وقدرة فضلا عن الأدوية التي يتلقاها المريض تقدمها الدولة بالمجان.
وأكمل أن مريض كورونا يحجز يوم رعاية على أسرة وجهاز تنفس صناعي وذلك يكلف الدول مبالغ مالية كبيرة ما لا يقل عن 2000-3000 جنيه تكلفة حجز السرير في رعاية خاصةً للاكسجين اعتبارا لمريض كورونا.
أما المريض العادي وهو في عزل لا يتلقى علاج تكلفة اليوم الواحد من إقامة وتغذية ليست مكلفة ولكن المسح لمعرفة النتيجة من عدمه مرتين مكلفة جدا حيث يتم عمل مسحتين كل واحدة بـ1000 على الأقل.
وأكد أن الأجهزة الموجودة في مصر هي أسرة عادية وأجهزة تنفس صناعي اكسجين الموجودة في كل الدول، حتى الآن لم تستقر أي دولة على علاج فعال للقضاء على فيروس كورونا جميعها بروتوكولات يتم تجربتها وصولا لأفيجان وبلاكونيل وكلوروكين عليهم جدل طبي حتى الآن، لا نقدر أن نجزم أن هناك علاج لكورونا، الحقيقة أنه لا يوجد علاج حتى الآن وليست هناك أجهزة أو أسرة معينة للقضاء على كورونا في مصر أو خارجها.
واختتم حديثه لـ"البوابة نيوز" قائلًا نقدر على قول أن منظمة الصحة المصر قادرة على مواجهة المدار لأن الأجهزة بكامل قوتها وجميع ذلك مدعوم من الدولة، مشيرا إلى أن أعداد الإصابات بالولايات المتحدة اكبيرة حيث سجلت أول وفاة مصابة فيروس كورونا المستجد أوائل فبراير، وهي الدولة الأكثر تضررا مع 53070 وفاة من بين 924865 إصابة.

وأشار الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد، إلى أن علاج الكورونا يتم في مستشفيات العزل الحكومية ولا يصح للقطاع الخاص لعلاجه نظرا لكونه وباء ولعمل كافة الإجراءات من علاج المصابين ومراقبة المخالطين وأعمال التطهير وهذه مسئولية الدولة ممثلة في وزارة الصحة.
وتابع أنه لا يوجد علاج نوعي معتمد حتى الآن لعلاج COVID19 أو لقاح واقي ولكن ما يتم حاليا على مستوى العالم ومصر هو استخدام علاجات سبق فعاليتها لأمراض أخرى مثل: هيدروكسي كلوروكين والكلوروكين المستخدمين سابقا في علاج الملاريا وبعض الأمراض المناعية، أما عقار الأفيجان الياباني المستخدم في علاج بعض أنواع الأنفلونزا والذي يتم حاليا استخدامه في مصر باتفاق تعاون مع اليابان ووزارة التعليم العالي ومن خلال تجارب إكلينيكية. 
وأكمل أن عقار الـ كاليترا والمستخدم في علاج مرضى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وعقار ريميدسفير والذي تم وقف استخدامه نتيجة عدم فاعليته والآثار الجانبية الخطيرة حسب آخر الدراسات الإكلينيكية.
وأوضح أن البروتوكول المصري للعلاج يتم تحديثه دوريا وحسب النتائج المصرية والدولية، كما تم زيادة أسرة الرعاية وأجهزة التنفس الصناعي وتوفيرها وكذلك مستلزمات الوقاية الشخصية للأطقم الطبية فيتم توفيرها من خلال زيادة الإنفاق من الدولة لمواجهة الجائحة وكذلك بتبرعات رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وهناك متابعة لسد أي نواقص ولكن المطلوب الزيادة في جميع المستشفيات في جميع المحافظات.
وأردف أن الوضع تحت السيطرة ولكن المطلوب المزيد من اليقظة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والمزيد من الإنفاق لتوفير المسوحات التشخيصية لكامل الفرق الطبية في مستشفيات العزل وكذلك لمخالطي الحالات المؤكدة وهو ما سيؤدي للكشف المبكر للحالات والعلاج المبكر مما سيقلل نسبة الوفيات، وكذلك لمراقبة مخالطي الحالات والقيام والتطهير مما سيؤدي في النهاية لحصر وانحسار الوباء بإذن الله.