قال الأب يوحنا زكريا نصرالله، راعي كنيسة العذراء سيدة الانتقال للأقباط الكاثوليك بجرجا - سوهاج، بمناسبة ظهور السيد المسيح لتوما اليوم، ظهور السيد المسيح له المجد بعد قيامته من بين الأموات للقديس توما الرسول والظهور هو أحد ظهورات السيد المسيح الأحد عشر
وأضاف في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، مساء اليوم الأحد، توما هو أحد الاثني عشر رسولا الذين اختارهم السيد المسيح وتتلمذوا على يديه هو من الجليل ومعنى اسمه التوأم رافق السيد المسيح ورأى معجزاته التي عملها وسمع تعاليمه الالهية. اظهر حبه ووفاءه للسيد المسيح عندما عزم السيد المسيح على الذهاب إلى بيت عنيا ليقيم لعازر اعترضه الرسل لخوفهم عليه من اليهود اما توما فعبر عن حبه فقال لنذهب نحن ايضا لكي نموت معه وفي كل حياته كان يحب الاستفسار والتوضيح ليعرف حقيقة الأمور عندما قال السيد المسيح انا ذاهب وانتم تعرفون الطريق قال توما لسنا نعرف اين تذهب فكيف نعرف الطريق قال له السيد المسيح انا هو الطريق والحق والحياة وهكذا ظهر السيد المسيح في يوم قيامته للتلاميذ ولم يكن توما معهم واخبر التلاميذ توما ولكن توما قال: ان لم ابصر قي يديه اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن وبعد ثمانية أيام اي في الأحد الجديد ظهر للتلاميذ ومعهم توما وهذا الظهور يعتبر خصيصا لاجل توما ليثبت ايمانه وعاتبه السيد المسيح ورأى توما ولمس اثر المسامير وجنبه المطعون بالحربة وصرخ بيقين الايمان ربي والهي وظهر السيد المسيح لبعض التلاميذ مرة اخرى على شاطئ بحر طبرية ومعهم توما
توما الرسول بشر في اليهودية وبلاد ما بين النهرين ( العراق) والحبشة وبلاد الهند والصين وقضى اكبرقسط من حياته يبشر في الهند ويعتبر شفيع الكرازة وكل المؤمنين بالهند ضحى توما بحياته حبا في ايمانه بالمسيح هجم عليه بعض كهنة الاوثان وسلخوا جلده وهو حي وطعنوه بالرماح حتى الموت صلاته فلتكن معنا أمين، وانا وانت وانت اليوم كل واحد منا توما
في هذه الظروف العصيبة التى يمر بها العالم وبلادنا المحبوبة مصر من وباء فيروس كورونا وغيره من الاوبئة والأمراض وقوى الشر نحتاح إلى الايمان بالله والثقة في حضوره معنا والتيقن من محبته ورحمته.
واليوم الأحد الاول من الخمسين المقدسة الأحد الاول بعد عيد القيامة تدعوه الكنيسة الكاثوليكية في العالم كله بعيد الرحمة الالهية فيطلب منا الرب ان نثق في رحمته نصلي ونطلب رحمة الرب لنا جميعا
