تستعد المرأة النوبية لاستقبال شهر رمضان الكريم بإعداد المشروبات والأكلات التى تشتهر بها النوبة، فاللنوبة طقوس خاصة خلال رمضان تختلف عن غيرها من المجتمعات الأخرى، يبدأ الإعداد للطقوس الرمضانية قبل الشهر الكريم، وتجتمع السيدات لصنع المشروبات والأكلات التى تتميز بها النوبة في هذا الشهر، ومن أشهرها مشروب «الأبرية» والذى لا تخلو أى مائدة نوبية منه طوال رمضان إلى جانب البلح والمشروبات الأخرى مثل الكركديه والدوم و«العرديب» التمر هندى ومن الأكلات النوبية التى تشتهر بها النوبة الـ«فتى والخمريد والجاكود".
تقول خيرية موسى صالح، من قرية المحرقة بنصر النوبة بمحافظة أسوان، إن مشروب «الأبرية» هو الأشهر على المائدة النوبية ويجهز له قبل رمضان بشهرين حتى يكون هناك متسع من الوقت لإرساله إلى الأهل والأقارب في كل أرجاء المعمورة داخل مصر، وأيضا خارجها، وهذا الطقس الذى نحرص عليه في النوبة يعد مظهرا من مظاهر التكافل الاجتماعي، مشيرة إلى أن مشروب «الأبرية» يساعد على ترطيب الجسم من حرارة الجو ويمنع الإحساس بالعطش.
وأوضحت أن «الأبرية» يصنع بخلط دقيق القمح مع دقيق الذرة وملح وماء ويعجن جيدا ويترك يومين ليختمر، وبعد أن يختمر العجين يخبز على صاج الدوكة، وتفرش العجينة بطريقة دائرية طبقة رقيقة جدا بخشبة نصف دائرية أو باليد، وترفع سريعا بالسكين قبل أن يحمر وتوضع على الطبق النوبى المسمى بـ«الشوور» أو «التاجدى».
وأضافت بعد الانتهاء من خبز «الأبرية» تنقل لحجرة أخرى وتفرش على حصير نوبى مصنوع من الخوص يسمى «نبيد» حتى يحتفظ بالتهوية اللازمة وبعيدا عن الأتربة، لافتة إلى أنه بعد التأكد من جفافه يفتت لقطع صغيرة في حجم مقلة العين وتوضع في أكياس من القماش ليحتفظ بتهويته وجفافه.
وأشارت إلى أنه من الأكلات «جاكود آووى» وتعد من السبانخ والشمر وبامية خضراء أو ناشفة مطحونة وثوم مفروم وشوربة، ونصف معلقة كربونات الصوديوم ونقوم بتقطيع الخضروات قطع متوسطة بعد غسلها جيدا ونضعها في الشوربة ونتركها تغلى حتى يظهر ريم على السطح ونضيف لها كربوناتو ويقلب جيدا وتترك حتى يفور ثم يفرك بمفراك خشبى أو معدنى، وعند النضج نضيف لها البامية ونستمر في الفرك حتى يثقل القوام ويقطع العيش أو الخمريد قطعا صغيرة في نفس الحلة ويقلب جيدا بالمفراك حتى نتأكد أن العيش تشبع بالجكود وتصب فتة الجكود في إناء واسع عميق ويقدم ساخنا مع البصل الأخضر والباذنجان المخلل.
وتابعت أن من أشهر الأكلات النوبية في السحور طبق الشعرية باللبن، والتى تخبزها المرأة النوبية قبل شهر رمضان وعند الاستخدام يتم تسويتها في الماء المغلى وإضافة اللبن المحلى بالسكر بعد نضجها وتغرف في أطباق ويرش على وجهها السمن البلدى وتقدم ساخنة وتؤكل بعيش الدوكة أو بالمعلقة.
وتقول الحاجة حسيبة عبدالظاهر، من قرية امبركاب، إحدى قرى الكنوز بمدينة أسوان، إن مائدة الإفطار في رمضان لا تخلو من عيش الدوكة «الخمريد» والجاكود لافتة إلى «الخمريد» يصنع من ماء ودقيق وملح وخميرة ويخبز على الدوكة المدهونة بالزيت ويتم فرد السائل على الدوكة وتسويته على نار هادئة ويرفع بعد تمام النضج ويرص الخمريد في طبق عميق مصنوع من الخوص تستخدمه المرأة النوبية في وضع المخبوزات به بعد خروجها من الفرن.
وأضافت في السحور طبق «الفتي» والذى يعد الطبق الأساسى في السحور بجانب طبق الشعرية باللبن ويصنع من خليط من الماء والدقيق والملح بدون إضافة الخميرة ويخبز على الدوكة ويؤكل مع اللبن مع إضافة ذرة من «كروم امبود» وتعنى الحلبة مع الملح ويتم إعدادها بتحميص الحلبة وطحنها وتخلط مع الملح وتوضع ذرة صغيرة من الخليط على طبق «الفتي» باللبن وتستخدم الحلبة لتقوية المناعة ولفوائدها العديدة للصحة.
تقول خيرية موسى صالح، من قرية المحرقة بنصر النوبة بمحافظة أسوان، إن مشروب «الأبرية» هو الأشهر على المائدة النوبية ويجهز له قبل رمضان بشهرين حتى يكون هناك متسع من الوقت لإرساله إلى الأهل والأقارب في كل أرجاء المعمورة داخل مصر، وأيضا خارجها، وهذا الطقس الذى نحرص عليه في النوبة يعد مظهرا من مظاهر التكافل الاجتماعي، مشيرة إلى أن مشروب «الأبرية» يساعد على ترطيب الجسم من حرارة الجو ويمنع الإحساس بالعطش.
وأوضحت أن «الأبرية» يصنع بخلط دقيق القمح مع دقيق الذرة وملح وماء ويعجن جيدا ويترك يومين ليختمر، وبعد أن يختمر العجين يخبز على صاج الدوكة، وتفرش العجينة بطريقة دائرية طبقة رقيقة جدا بخشبة نصف دائرية أو باليد، وترفع سريعا بالسكين قبل أن يحمر وتوضع على الطبق النوبى المسمى بـ«الشوور» أو «التاجدى».
وأضافت بعد الانتهاء من خبز «الأبرية» تنقل لحجرة أخرى وتفرش على حصير نوبى مصنوع من الخوص يسمى «نبيد» حتى يحتفظ بالتهوية اللازمة وبعيدا عن الأتربة، لافتة إلى أنه بعد التأكد من جفافه يفتت لقطع صغيرة في حجم مقلة العين وتوضع في أكياس من القماش ليحتفظ بتهويته وجفافه.
وأشارت إلى أنه من الأكلات «جاكود آووى» وتعد من السبانخ والشمر وبامية خضراء أو ناشفة مطحونة وثوم مفروم وشوربة، ونصف معلقة كربونات الصوديوم ونقوم بتقطيع الخضروات قطع متوسطة بعد غسلها جيدا ونضعها في الشوربة ونتركها تغلى حتى يظهر ريم على السطح ونضيف لها كربوناتو ويقلب جيدا وتترك حتى يفور ثم يفرك بمفراك خشبى أو معدنى، وعند النضج نضيف لها البامية ونستمر في الفرك حتى يثقل القوام ويقطع العيش أو الخمريد قطعا صغيرة في نفس الحلة ويقلب جيدا بالمفراك حتى نتأكد أن العيش تشبع بالجكود وتصب فتة الجكود في إناء واسع عميق ويقدم ساخنا مع البصل الأخضر والباذنجان المخلل.
وتابعت أن من أشهر الأكلات النوبية في السحور طبق الشعرية باللبن، والتى تخبزها المرأة النوبية قبل شهر رمضان وعند الاستخدام يتم تسويتها في الماء المغلى وإضافة اللبن المحلى بالسكر بعد نضجها وتغرف في أطباق ويرش على وجهها السمن البلدى وتقدم ساخنة وتؤكل بعيش الدوكة أو بالمعلقة.
وتقول الحاجة حسيبة عبدالظاهر، من قرية امبركاب، إحدى قرى الكنوز بمدينة أسوان، إن مائدة الإفطار في رمضان لا تخلو من عيش الدوكة «الخمريد» والجاكود لافتة إلى «الخمريد» يصنع من ماء ودقيق وملح وخميرة ويخبز على الدوكة المدهونة بالزيت ويتم فرد السائل على الدوكة وتسويته على نار هادئة ويرفع بعد تمام النضج ويرص الخمريد في طبق عميق مصنوع من الخوص تستخدمه المرأة النوبية في وضع المخبوزات به بعد خروجها من الفرن.
وأضافت في السحور طبق «الفتي» والذى يعد الطبق الأساسى في السحور بجانب طبق الشعرية باللبن ويصنع من خليط من الماء والدقيق والملح بدون إضافة الخميرة ويخبز على الدوكة ويؤكل مع اللبن مع إضافة ذرة من «كروم امبود» وتعنى الحلبة مع الملح ويتم إعدادها بتحميص الحلبة وطحنها وتخلط مع الملح وتوضع ذرة صغيرة من الخليط على طبق «الفتي» باللبن وتستخدم الحلبة لتقوية المناعة ولفوائدها العديدة للصحة.
