طالب المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، الحكومة ورجال الصناعة بالتنسيق فيما بينهم لإيجاد رؤية حول شكل العمل بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، وكيف سيكون شكل العالم بعد هذه الأزمة التى غيرت العديد من المفاهيم على مستوى العالم، ولابد من ترجمة هذا في صورة قرارات على أرض الواقع، على أن يكون هناك مبادرات لعقد لقاءات مكثفة بين السلطة التنفيذية والقائمين على الصناعة الوطنية.
وأوضح قورة، في بيان له، إن حزمة التيسيرات والحوافز التي تعتزم الحكومة تقديمها لدعم الصناعة من شأنها دعم الصناعة الوطنية، وعودة الصناعة المصرية بقوة، وإعادة دورها وتأثيرها في الاقتصاد الوطني، وتوفير مزيد من فرص العمل، والعودة بقوة للأسواق الدولية، خاصة وأن هذا القطاع من أبرز القطاعات التى تأثرت بالأزمة الراهنة.
وشدد المهندس ياسر قورة، على أهمية اتخاذ خطوات مدروسة لدعم الصناعة وعودتها للريادة مرة أخرى، سواء من خلال تقليل سعر الغاز الطبيعي والكهرباء للمصانع، أو مزيد من الإجراءات التى تهدف لتخفيف حدة الإجراءات البيروقراطية في قطاع الصناعة، لدعم الصناعة والاستثمار.
وأكد قورة، أن هناك العديد من التحديات التى تواجه الصناعة الوطنية، مما يستوجب أن يكون هناك تنسيق دائم بين السلطة التنفيذية ورجال الصناعة، للوقوف على هذه التحديات وبحث سبل تذليلها، ومن ثم دفع عجلة الإنتاج والصناعة الوطنية، وتوفير مزيد من فرص العمل، وتقليل فاتورة الاستيراد، لافتا إلى أن أزمة فيروس كورونا لا بد أن تكون بمثابة دافع قوى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من كافة السلع والمنتجات.
