قال القس يوحنا عدلي، راعي كنيسة الشهيدة مارينا بالمنيا، إن الأحد الأول من الخماسين المقدسة، هو أحد توما أو الأحد الجديد، وهو
أحد الأعياد السيدية، وكلمة عيد سيدي أي حدث يخص السيد المسيح له المجد.
وأجاب القس يوحنا عدلي في تصريحات خاصة للبوابة نيوز لماذا الكنيسة اعتبرته عيد سيدي؟
أولا: لأن السيد المسيح ظهر مخصوص ليرفع ضعف توما كقول البابا شنودة في أشعاره: "قم حطم الشيطان لا تبق لدولته بقية، قم بشِّر الموتى وقل غفرت لكم تلك الخطية، واغفر لبطرس ضعفه وامسح دموع المجدلية، واكشف جراحك مقنعًا توما فريبته قوية".
وتابع: ثانيا يعطي التطويب للذين يؤمنون به دون ان يروه كقول السيد المسيح طوبى للذين آمنوا ولم يروا السيد المسيح ظهر للتلاميذ مرتين المرة الأولى عشية عيد القيامة والمرة الثانية الأحد التي بعد أحد القيامة لكي يضع ان البداية الجديدة ليست يوم السبت انما البداية الجديدة هي يوم الأحد هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نبتهج ونفرح فيه.
وأكمل: يوم السبت هو السابع الذي استراح فيه الله، بينما يوم الأحد يشير إلى اليوم الثامن واليوم الثامن يشير إلى الحياة الأبدية
إذا ما يخص اليوم السابع أرضي أو زمني لأن أيام الأسبوع سبعة أيام وما بعد الاسبوع هو اليوم الثامن هو ليس أرضي أو زمني، إنما يشير إلى الأبدية.
واختتم: ولهذا الكنيسة تحتفل يوم الأحد بداية الخليقة الجديدة بداية الأبدية وتسمية الكنيسة أحد الإيمان، ولهذا قال السيد المسيح لتوما؛ لأنك رأيتني يا توما آمنت، طوبى للذين آمنوا ولم يروا، وذلك نطق توما وقال: ربي والهي.
