في أكتوبر من العام 1922 أرسل الوفد المصري التماس لجلالة الملك فؤاد الأول يطالبونه فيه بضرورة اشتراك الوفد المصري برئاسة سعد زغلول باشا في مفاوضات الصلح في مؤتمر لوزان، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل ممثل الأمة المصرية الحقيقي لا يؤدى إلى حل المسألة المصرية.
وجاء في التماس الوفد: "لا خير في حلول لا ترضى بها الأمة ولا مفاوضات تجري في ظل الأحكام العرفية فيجيب أن يكون للأمة حريتها التامة في تقرير مصيرها ليتمتع جميع أفرادها وزعمائها المنفيين والمعتقلين والمسجونين بكامل حريتهم في هذه الظروف العصيبة".
ونشرت تلك الوثيقة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مع مجموعة من الوثائق المكتوبة بخط اليد، والخاصة بثورة 1919، وذلك ضمن مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين ايديك"، لحث وتشجيع الموطنين على الالتزام بإجراءات الحجر الصحي والبقاء في منازلهم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاء في التماس الوفد: "لا خير في حلول لا ترضى بها الأمة ولا مفاوضات تجري في ظل الأحكام العرفية فيجيب أن يكون للأمة حريتها التامة في تقرير مصيرها ليتمتع جميع أفرادها وزعمائها المنفيين والمعتقلين والمسجونين بكامل حريتهم في هذه الظروف العصيبة".
ونشرت تلك الوثيقة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية مع مجموعة من الوثائق المكتوبة بخط اليد، والخاصة بثورة 1919، وذلك ضمن مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين ايديك"، لحث وتشجيع الموطنين على الالتزام بإجراءات الحجر الصحي والبقاء في منازلهم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
