السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على حقيقة كبار السن أكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ طهور وانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم والكثير من الأخبار المنتشرة عنه يتم تداولها بشكل كبير منها ما يكون صحيح ومنها ما ينفيه الأطباء والعلماء، كما أن الفيروس المستجد مازال قيد الدراسات والاختبارات من اجل اكتشاف لعلاجه، فيكتشف العلماء خصائص جديدة عنه.
ومن ضمن المعلومات الأكثر انتشارا حول الفيروس أنه يصيب كبار السن بكثرة على عكس الشباب والأطفال وذلك لضعف مناعة الكبار ولعدم وحود حالات كثير لأطفال وشباب في بداية ظهور الفيروس.
حيث يقوم موقع boldsky إن كبار السن هم أكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا، لذلك هناك عدة طرق لحمايتهم من فيروس كورونا وأن خبراء الصحة والعلماء الناس ينصحون باستمرار اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروسات التاجية، خاصة لكبار السن فوق 60 والأطفال.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قد يصاب كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية سابقة مثل مرض السكرى، أو سرطان الرئة، بسهولة بعدوى فيروس كورونا، بسبب انخفاض مناعتهم، فهم أكثر عرضة مرتين لمضاعفات صحية خطيرة حال إصابتهم بـفيروس كورونا، ومع ذلك لا يزال العلماء يتعلمون كيف يؤثر فيروس كورونا التاجى على الإنسان.
وتقول دراسة نشرت في مجلة جاما JAMA، أن معدل الوفيات بسبب فيروس كورونا التاجى يبلغ تقريبًا 15% في كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 80 بينما 2.3% بشكل عام، على الرغم من أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا التاجى.
وفي ظل انتشار تاثير الفيروس على كبار السن نجت اليابان صاحبة أكبر نسبة مسنين من مصير إيطاليا المأساوي في السيطرة على الفيروس 
ولكن مقارنة بإيطاليا فقد تحولت إلى بؤرة تفشي فيروس كورونا التاجي بتسجيل أعلى معدل إصابات ووفيات في أوروبا، ويرجح البعض حدوث ذلك بسبب ارتفاع متوسط الأعمار، حيث تسمى إيطاليا بـ "السيدة العجوز"، ولكن الغريب أن اليابان هي صاحبة أكبر نسبة مسنين في العالم وهي مجاورة للصين وعلى الرغم من ذلك لم تصبح هي بؤرة تفشي الفيروس.
ويرجح الخبراء وفقا لصحيفة اليابان تاميز، أن تفشي الفيروس التاجي في إيطاليا يرجع إلى أسباب بيولوجية، كعمر السكان فإيطاليا لديها أكبر متوسط عمر في أوروبا، وثاني أكبر عمر في العالم، وسكانها هم الأقدم في العالم والأضعف صحيا، خاصة وأن الفيروس التاجي يؤثر بدرجة خطيرة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وهذا أيضا منطبق على اليابان، ولكن اليابان تعاملت مع الفيروس بحرص من البداية ودون هلع أو تخويف للمواطنين، فلم تضع تدابير صارمة على المواطنين، ولم تحظر السفر أو الزيارات، كل ماطلبته السلطات اليابانية من المواطنين هو عزل أنفسهم في المنزل لمدة 14 يوما.
رجح البعض أن اليابان لم تجر اختبارات لمعرفة المزيد من الحالات حتى لا يؤثر الأمر على أولمبياد طوكيو، وادعوا أن اليابان تجري الاختبار لمن يعانون من اعراض ملحوظة فقط، ولا تجريه إلا في الحالات القصوى بعد إصابة الشخص بالحمى لمدة 4 أيام، ولكن على الرغم من ذلك تم تأجيلها بدون تدهور الوضع الصحي في البلاد.
ولكن بافتراض أن هذا ما يحدث بالفعل،فمن المؤكد أن المرضى أو الوفيات كانوا سيظهرون على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي أو بتزايد معدل الجثث والمرضى، ولكن هذا لم يحدث، وهناك نظريات محتملة لعدم تفشي الفيروس في اليابان، إما أن الناس اقل حميمية واجتماعية، فضلا عن ارتداء كبار السن للأقنعة الواقية (الكمامات) حتى قبل تفشي الفيروس التاجي، فهم محافظون على صحتهم، ومعدلات العزلة المرتفعة بالفعل بين كبار السن، وما يعنيه القليل من العزلة الذاتية الطوعية والتباعد الاجتماعي، وتزايد هذا التباعد بعد قرارات اليابان بضرورة تخفيف التجمعات.
والتزام اليابانيين بقرار الحكومة وتفضيلهم للبقاء في المنزل، أنقذهم من البقاء جميعا في المستشفى أو التوابيت في تعداد الأموات، وانتهت الفترة الحرجة للفيروس وتستعد اليابان لإعادة فتح المدارس.