الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

فيديو.. أول صلاة إكليل داخل منزل.. والكنيسة ترد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فيديو لصلاة إكليل داخل منزل بإحدى الإيبارشيات، وكان عنوان الفيديو «الزواج في زمن كورونا.. اتجوزوا في البيت بين الفرح والدموع».

وكان الفيديو مدون عليه تنويه، أن الزواج في البيت لحالات استثنائية، وبعد موافقة أسقف الإيبارشية، وتقديره للحالة.

يشار إلى أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، كان قد قرر إيقاف صلوات الأكاليل؛ لحين استقرار الأوضاع بسبب وباء كورونا، الذي يهدد مصر والعديد من دول العالم الآن، لا سيما وأن الكنيسة هي جزء أساسيّ من المجتمع، وتسعى دائمًا للحفاظ على جميع أفرادها، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقا من حرصها على سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات.

لكن الفيديو المتداول تجاوب معه البعض، وأثار تساؤلات البعض وتعارض معه، حيث كانت هناك بعض الآراء تقول إن هذا ما يطلق عليه اسم «الهرطقة» أو «الهبد» على حد قولهم.

ومن جانبه، قال أحد المعجبين بالفيديو: «الكنيسة منعت الزواج، ليس لهدف منع الزواج، لكن لمنع التجمعات».

وتابع: «مفيش تزاحم، وبالتالي ليه لا، إيه المانع أن أبونا يعمل الإكليل في البيت، لو فرضنا جدلا أن البيت فيه زحمة ناس، فأكيد زحمة البيت أقل بكتير من زحمة الكنيسة اللي كانت منتظرة، في حال إتمام الإكليل بالكنيسة، أنا مش شايف مانع يستحق بصراحة».

وأضاف آخر: «إيه اللي يمنع، أنا أتوقع أصلا أن يبقى الموضوع في العموم، مش لحالات استثنائية، مع إني مش فاهم الكلمة في ظرف زي الجواز، المفروض كنيسة تعمل حل للموضوع، يا إما في الكنيسة من غير معازيم، يا إما في بيت بعدد ناس قليل، مفيش حاجة تمنع أو تضر، زمان أصلا في الأماكن اللي مكنش فيها كنائس، كانت طقوس الجواز بتم في البيت».

وقال أحد المعترضين: «الكلام دا مش بجد أكيد، لأن قرار المجمع المقدس لازم يتنفذ، ولو دا حصل يبقى زواج باطل».

وتابع معترض آخر: «وقرار المجمع إيه لازمته على كده».

ومن جانبه، كان القس بولس حليم، قال في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، في وقت سابق: «إن صلاة الطقوس في الكنيسة لا غنى عنها على الإطلاق، لكن يمكن حدوث استثناءات فقط في الظروف القهرية (التي قد تأخذ فترة طويلة)، ونحن الآن لسنا في ظرف قهري يأخذ مدة طويلة، وربنا يرفع عنا الوباء والأمور ترجع في أقرب وقت».