أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، إصابة إثنين من طالبي اللجوء في جزيرة ليسبوس اليونانية بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليهم.
وأكدت الشرطة اليونانية في بيان أن إثنين من طالبي اللجوء، إيراني وأفغاني، قد تم إطلاق النار عليهم من جهة مجهولة، وتم نقلهم بوجه السرعة الى العيادة في مخيم موريا للاجئين على جزيرة ليسبوس اليونانية.
الشرطة أضافت أن مطلق النار لا يزال مجهولا. ووفقًا لمعلومات من داخل الجزيرة ، فإن الشرطة تحقق حاليًا وتفترض أنه، نظرًا لمسرح الجريمة والسلاح، فمن المرجح ألا يكون منفذ إطلاق النار من اللاجئين. وذكر بعض شهود العيان أن هناك شك في أن أحد السكان المحليين قد أطلق النار. ومع ذلك، لم يتم تأكيد ذلك من قبل الشرطة المحلية.
وقالت الشرطة أن حاذث إطلاق النار وقع على بعد حوالي سبعة كيلومترات من مخيم موريا، الذي من المفترض أن يكون الاجئين موجودين فيه، بسبب حظر التجول التي تشهده الجزيرة بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكشفت بعض المصادر الصحية في اليونان عن وجود بعض الاصابات بفيروس كورونا في معسكرين للاجئين وفي فندق للمهاجرين، مع ذلك لم يتم تأكيد أي إصابة في جزيرة ليسبوس في مخيمات الاجئين هناك.
لا يزال هناك 18300 طالب لجوء في الوقت الحاضر في مخيم موريا في ظروف غير إنسانية، وتم بناء المخيم من أجل 2700 شخص فقط. وتدعو المنظمات الإنسانية إلى إغلاق المخيم.
وفي أوقات سابقة هاجم متطرفون يمينيون أوروبيين اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني في جزيرة ليسبوس في مارس / آذار الماضي. من بين أمور أخرى ، كان السكان المحليون مستائين وغاضبين بسبب أعمال السرقة حول المخيم.
