قال مسئولون بقطاع الصحة في بلجيكا إن أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد تجاوزت الذروة فيما يبدو، مع انخفاض عدد الأشخاص الذين نقلوا للمستشفيات بمرض كوفيد 19 إلى أدنى معدل خلال شهر.
وقال إيمانويل أندريه، المتحدث باسم مجلس مكافحة كوفيد 19، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "هناك مؤشرات عديدة تسير في الاتجاه الصحيح، وهذا استمرار للسير في الاتجاه الصحيح".
وتابع: "بالتالي نعم، بديهيا، نسير نحو ما يسمى إنهاء العزل. هذا يعني توسعا تدريجيا لمنطقة الأمان حولنا، وبناء عليه نفكر حاليا في كيفية تنظيم ذلك".
وأعلنت بلجيكا، التي لديها أحد أعلى معدلات الإصابة المؤكدة بالمرض والوفيات ذات الصلة به في أوروبا، نقل 232 شخصا للمستشفيات، أمس الأحد، مسجلة أدنى معدل منذ 19 مارس الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الوطني البلجيكي يوم الجمعة لبحث تخفيف إجراءات الإغلاق اعتبارا من الرابع من مايو القادم.
وذكر مسؤولون أن البلاد ربما تجاوزت أيضا ذروة الوفيات.
وسجلت بلجيكا 168 وفاة جديدة، اليوم الاثنين، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 5828 حالة. وكان ما يزيد قليلا عن نصف الوفيات من قاطني دور رعاية المسنين ويُشتبه أن مرض كوفيد 19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، كان السبب في وفاة غالبيتهم العظمى، لكن لم يتأكد ذلك.
ويوضح إدراج بلجيكا مثل هذه الحالات ضمن وفيات كوفيد 19، جزئيا، سبب وجودها ضمن أكثر البلدان تضررا بفيروس كورونا في أوروبا.
ومددت الحكومة، الأسبوع الماضي، الإجراءات التي تستهدف الحد من تفشي فيروس كورونا حتى 3 من مايو المقبل، لكنها سمحت الآن بإعادة فتح بعض المتاجر.
