بات ملف انتخابات اتحاد الكرة المقبلة حديث الساعة والمجال الرياضى المصرى والتي من المنتظر تحديد موعدها على هامش فعاليات الجمعية العمومية العادية للجبلاية القادمة على الرغم من تعليق النشاط الرياضي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأعلن محمد فضل ان انتخابات الجبلاية بنسبة كبيرة ستكون في شهر أغسطس المقبل بعد الانتهاء من أزمة كورونا.
وبالرغم من أنه ليس هناك صوت يعلو فوق ملف النتخابات والصراع بين المرشحين الا ان هناك ازمة ظهرت بشكل كبير وادت إلى غضب البعض وهي تقليص عدد الأندية الخاصة بالجمعية العمومية التي لها حق التصويت في انتخابات الجبلاية، حيث كانت قررت اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني تخفيض عدد الاندية ومراكز الشباب إلى ٩٥ ناديا بدلا من ٢٢٤ ما أدى إلى غضب الكثير من مسئولي الأندية والمراكز المستبعدة حيث أعلن الكثير منهم أن هذا الأمر خطأ وتجاهل وتهميش.
وعلمت "البوابة نيوز" أن اللجنة تشاورت في هذا الأمر وسوف تجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة للوصل إلى حل في هذه الأزمة وستعقد جلية أخرى مع مسئولي الأندية الخاصة بالدرجة الثانية والثالثة خاصة وان الاندية والمراكز تحتاج إلى مطالب واتهمت اللجنة بعد الاستماع لهم وعدم عقدت اجتماعات لتنفيذ مطالبهم.
في سياق متصل علمت البوابة من مصدر مقرب من هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق والمرشح المحتمل للانتخابات المقبلة، أن أبو ريدة لجأ إلى عدد كبير من قائمته السابقة للدخول في صراع الانتخابات حيث قرر ضم كل من محمد أبو الوفا وأحمد مجاهد وعصام عبد الفتاح.
وأضاف المصدر أن أبو ريدة استقر على هذا القرار بعد أن وجد صعوبة في اختيار عناصر جدد من الذين أعلنوا نيتهم خوض الانتخابات، مؤكدًا أنه يرى أن مجلسه القديم يملك الامكانيات الإدارية القوية في المجال الرياضي بالإضافة إلى أنه يثق في قدراتهم الخاصة.
وأوضح المصدر أن أبو ريدة خطته وضع أهم عناصره أولا ثم الاختيار من المرشحين الجدد لاستكمال قائمته لضمان الفوز بالانتخابات.
