أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بدور الأطقم الطبية الهام والفاعل في مختلف المستشفيات الصحية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن جيش مصر الأبيض من أطباء وتمريض يقدم نموذجًا مشرفًا في تصدره لخطوط الدفاع الأولى من أجل صد الهجوم الشرس لفيروس كورونا عن مصر والمصريين ومنع تكرار تجارب تفشيه والسائدة في كثير من دول العالم.
وأعرب الدكتور طارق الجمال عن فخره واعتزازه بـأبناء جامعة أسيوط من شباب الأطباء ممن لم يتوانوا في المساهمة في تقديم الخدمة العلاجية اللازمة لأهلنا وذوينا من مصابى فيروس كورونا في مختلف مواقع مستشفيات العزل داخل وخارج محافظة أسيوط إلى جانب التواجد على أهبة الاستعداد لتحمل تلك المسئولية داخل المستشفيات الجامعية التى خصصتها الجامعة للعمل بمستشفيات عزل سواء بمستشفى الراجحى الجامعي أو مستشفى الطلبة.
من جانبها كشفت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على حرص الكتيبة الطبية من أبناء جامعة أسيوط والعائدين سالمين من قضائهم فترة عمل امتدت على مدى 14 يوم بمستشفى العزل بإسنا على إطلاق رسالة مجتمعية لرفع وعى المواطنين بخطورة فيروس كورونا وذلك عن طريق تسجيل فيديو للقناة الرسمية لإعلام جامعة أسيوط على الرابط التالى هنا.
وأوضحت الدكتورة مها غانم أن الفيديو يهدف إلى رفع الوعى بأعراض الفيروس المستجد، وطرق الوقاية منه، وأهم الحالات الحرجة التى واجهتهم وكيفية تعاملهم معها.
كما أكد أعضاء الفريق الطبى على أهمية الالتزام بالضوابط الوقائية التى أعلنتها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية والتى يأتى في مقدمتها التواجد بالبيت وعدم الخروج إلا للضرورة، مع الحفاظ على النظافة الشخصية وتطهير الأيدي بشكل مستمر، مع تقديم رسالة اطمئنان لزملائهم بعدم الذعر من المشاركة في العمل بمستشفيات العزل، والتأكيد على أهمية تقديم الدعم النفسى للمرض خلال فترة العلاج، وكذلك من كافة أفراد المجتمع له بعد عودته.
وأشادوا بالإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمنع انتشار كوفيد 19 وتوفير كافة الإمكانيات الطبية لمحاصرة الفيروس، كما عبر أعضاء الفريق الطبي عن شكرهم لأفراد أسرهم وعائلتهم لتحملهم ظروف عملهم والحرص على دعمهم وتشجيعهم لمواصلة أداء مهمتهم الإنسانية المهنية.
وأوضح الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن الفريق الطبي العائد من مستشفى العزل بإسنا تم إجراء لهم المسوحات والفحوصات الطبية التى أثبتت خلوهم جميعًا من الإصابة بفيروس الكورونا ومن المقرر أن استئنافهم للعمل على النحو المعتاد الأسبوع القادم بعد أسبوعين من عودتهم وذلك طبقًا للإجراءات الوقائية التى حددتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن الفريق الطبى ضم الأطباء محمد جمال من قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور مهاب محمد فتحى من قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور إيهاب ميخائيل من قسم الأمراض المتوطنة والجهاز الهضمى، أما قسم التخدير والعناية المركزة فمنه الأطباء محمد ممدوح، وأحمد خالد، وأنطونيوس عازر.
