السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا تواضروس: لم تنعم أورشليم بالسلام سوى 30 عاما فقط

 البابا تواضروس
البابا تواضروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء إلقاء كلمته في صلوات جمعة ختام الصوم من دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون، دون حضور شعبي، إن هذا اليوم نختم فيه صيام 40 يوما صامها السيد المسيح وقبله صمنا اسبوع الاستعداد، وعشنا فيه كأقدس أيام السنة، وتعلمنا الكنيسة مسحة المرضي، وهو الذي ننير فيه 7 فتايل و7 صلوات وهي المرضي والمسافرين والراقدين والموعظين والقرابين.
وتحدث البابا عن الأوشية قائلا: والأوشية تعني كلمة الصلاة، وفي نهاية الصلاة ننال جميعا الرشم بالزيت الذي يشفي المرضي وكما قلنا اننا يمكننا فعل ذلك في المنازل وهو شفاء للمرضي بالجسد والروح والزيت في متناول الكهنة والآباء بالكنائس ففي هذا اليوم فالمعني الكنسي هنا ان الاباء تفتقد الجلوس بامكانها لانها تجهز مسحة المرضي، المعني الكنسي في مسحة المرضي، وطلب الفرنسين من السيد المسيح الهروب من هيردوس فقال لهم اذهبوا ولا شان لكم بي، فكان شجاعا وقال اذهبوا وقولوا لهذا الثعلب انا اواجه ولا اهرب.
وروي البابا تواضروس كلمات عن تلك الواقعه التي وقعت في اورشليم والتي يشهد لها تاريخ عظيم وهي تعني مدينة السلام ولكنها لم تعرف السلام ابدا وما زالت تعيش وعاشت في الحروب وقال المؤرخين لم تنعم اورشليم بالسلام سوي 30 عاما فقط، أورشليم لفظت كل الانبياء ولم تنعم ببقاء أحد بها فقيمة أورشليم كانت في وجود الهيكل وعندما دمرها هيرودس أصبحت مدمرة تماما ومن ناحية الروحانيات فالمسيح عندما نادي يااوشليم يااورشليم فهو نادا على جميع أبنائه اسما اسما، فكم مرة سمح السيد المسيح للإنسان بالفرص التي يتغير فيها ويصبح إنسان اخر وجديد وكل يوم يمر علينا هو فرصة عظيمة لنا للتخلص من الخطايا 
الجدير بالذكر أنه سيتم نقل الصلوات عبر الصفحة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية على فيس بوك، إلى جانب القنوات الفضائية المسيحية، ووأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي، ودعا قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.
كما قررت الكنيسة تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، الذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع المقبل، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس.
وأكدت الكنيسة أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط وإيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع مع استمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
كذلك قررت الكنيسة التبرع بـ 3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي. كما وجهت مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، الذي نقدره كثيرًا مع استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية.