قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إننا نرفض رفضا قاطعا واكيدا بأن يُنظر إلى شريحة المصابين بوباء كورونا وكأنهم مرذولين في مجتمعهم ناهيك عن حالة التنمر والمعاملة غير اللائقة التي يتلقاها بعضا من اولئك الذي اصيبوا بهذا الوباء نتيجة الجهل وانعدام الوعي عند البعض.
إن شريحة المصابين بوباء كورونا هم اخوة بالنسبة الينا ويجب ان تقدم لهم كل المساعدة ووسائل الدعم المطلوبة من اجل شفاءهم وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، كما ونود ان نشكر كافة المبادرات التي أطلقت في وطننا وخاصة في مدينة القدس بهدف التضامن مع هذه الشريحة وكانت اخر هذه المبادرات تخصيص فندق سانت جورج لكي يكون مكانا للحجر الصحي لأولئك الذين يحتاجون لهذه الوضعية حتى تعود اليهم صحتهم وعافيتهم.
وقال كما اننا نشجع وندعو ابناءنا والذين يشعرون بعوارض هذا الفيروس الا يترددوا في ان يذهبوا إلى الاماكن التي يتم فيها الفحص لكي يكون هنالك تأكد حول مسألة الاصابة من فيروس كورونا.
وأضاف لا تترددوا في اجراء هذا الفحص فصحتكم بالنسبة الينا هي أهم من اية اعتبارات اخرى وان تكون مصابا بوباء الكورونا هذه ليست نهاية الطريق كما انها ليست وصمة عار فالغالبية من ابنائنا المصابين تعافوا وهم في طريقهم لمزاولة حياتهم الاعتيادية.
للاسف فإن النظرة المغلوطة لبعض الناس لشريحة المصابين بكورونا لا تشجع ابناءنا لكي يذهبوا من اجل فحص انفسهم.
وهنا نعود ونؤكد بأن مجتمعنا المحلي مطالب في هذه الظروف بأن يحتضن شريحة المصابين بالمحبة والرأفة والحنان والدعاء حتى تعود اليهم صحتهم وعافيتهم.
أما ان ينظر إلى المصاب نظرة فيها نوع من التنمر وكأنها شريحة مرذولة فهذا امر نرفضه استنادا إلى قيمنا ومبادئنا الاخلاقية والروحية والإنسانية.
انه وباء عارض سوف يزول حتما ومن الاهمية بمكان تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم الإعلان عنها.
اقول لاولئك الذين لم يصيبهم هذا الوباء اشكروا الله على ذلك ولتكن نظرتكم للمصابين نظرة ملؤها الرحمة والمودة والتمنيات بأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية
إن شريحة المصابين بوباء كورونا هم اخوة بالنسبة الينا ويجب ان تقدم لهم كل المساعدة ووسائل الدعم المطلوبة من اجل شفاءهم وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، كما ونود ان نشكر كافة المبادرات التي أطلقت في وطننا وخاصة في مدينة القدس بهدف التضامن مع هذه الشريحة وكانت اخر هذه المبادرات تخصيص فندق سانت جورج لكي يكون مكانا للحجر الصحي لأولئك الذين يحتاجون لهذه الوضعية حتى تعود اليهم صحتهم وعافيتهم.
وقال كما اننا نشجع وندعو ابناءنا والذين يشعرون بعوارض هذا الفيروس الا يترددوا في ان يذهبوا إلى الاماكن التي يتم فيها الفحص لكي يكون هنالك تأكد حول مسألة الاصابة من فيروس كورونا.
وأضاف لا تترددوا في اجراء هذا الفحص فصحتكم بالنسبة الينا هي أهم من اية اعتبارات اخرى وان تكون مصابا بوباء الكورونا هذه ليست نهاية الطريق كما انها ليست وصمة عار فالغالبية من ابنائنا المصابين تعافوا وهم في طريقهم لمزاولة حياتهم الاعتيادية.
للاسف فإن النظرة المغلوطة لبعض الناس لشريحة المصابين بكورونا لا تشجع ابناءنا لكي يذهبوا من اجل فحص انفسهم.
وهنا نعود ونؤكد بأن مجتمعنا المحلي مطالب في هذه الظروف بأن يحتضن شريحة المصابين بالمحبة والرأفة والحنان والدعاء حتى تعود اليهم صحتهم وعافيتهم.
أما ان ينظر إلى المصاب نظرة فيها نوع من التنمر وكأنها شريحة مرذولة فهذا امر نرفضه استنادا إلى قيمنا ومبادئنا الاخلاقية والروحية والإنسانية.
انه وباء عارض سوف يزول حتما ومن الاهمية بمكان تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم الإعلان عنها.
اقول لاولئك الذين لم يصيبهم هذا الوباء اشكروا الله على ذلك ولتكن نظرتكم للمصابين نظرة ملؤها الرحمة والمودة والتمنيات بأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية
