الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كورونا يواصل انحساره في أوروبا.. تراجع أعداد المصابين بإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.. وإيطاليا تسجل أقل حصيلة يومية للوفيات خلال أسبوعين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على مدى الأيام القليلة الماضية، سجلت دول أوروبية تراجعا على مستوى عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، مثلما هو الحال في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا، مما يطرح تساؤلا مهما حول انحسار فيروس كورونا وإمكانية التغلب عليه في وقت ليس بالبعيد.


حيث سجلت إيطاليا، أمس الأحد، أقل حصيلة يومية للوفيات خلال أكثر من أسبوعين، بوفاة 525 شخصا، ليصل إجمالي الوفيات إلى 15887 حالة، فيما تراجع عدد المرضى في وحدات العناية المركزة لليوم الثاني. 
وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة إلى 128948 من 124632 سُجلت أول أمس السبت، وهي زيادة أقل من مثيلتها في اليوم السابق، مما يعزز مؤشرات على أن منحنى كورونا وصل إلى مرحلة الثبات، بعد قرابة شهر من قرار اتخذته الحكومة الإيطالية بفرض العزل العام في عموم البلاد.
وارتفع عدد من تماثلوا للشفاء بين المصابين الأوائل في إيطاليا إلى 21815، أمس الأحد، مقارنة بعددهم قبل يوم وهو 20996، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبلغ عدد المرضى في وحدات العناية المركزة 3977، مما يمثل انخفاضا بواقع 17 حالة من 3994 مريضا، الجمعة، عندما أعلن المسئولون عن أول تراجع في عدد المصابين في العناية المركزة منذ تفشي "كوفيد-19" بشمال إيطاليا يوم 21 فبراير.

ومن جانبها، سجلت إسبانيا، أمس الأحد، 674 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام، وتعكس تراجعا لليوم الثالث على التوالي، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة.
وبذلك يصل عدد الوفيات الإجمالي منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19 إلى 12418 وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا.
وبلغ عدد الوفيات اليومية في إسبانيا حده الأقصى، الخميس في 2 أبريل، مع إحصاء 950 وفاة.
وتراجعت نسبة تزايد العدد الإجمالي من الوفيات إلى 5.7 في المائة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعدما وصلت مؤخرا إلى 30 في المائة في يوم واحد.
أما عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، فازداد بنسبة 4.8 في المائة ليصل إلى 130759 إصابة، ما يشير إلى أن انتشار الوباء يتباطأ بعدما وصلت النسبة إلى 8.2 في المائة في الأول من أبريل و14 في المائة قبل عشرة أيام.
وارتفع عدد المرضى الذين تعافوا بنسبة 11 في المائة ليصل إلى 38080 حالة.
وتعتقد السلطات أنها توصلت إلى وقف التسارع في تفشي وباء كوفيد-19، غير أنه ما زال يتحتّم عليها حسره، وقررت بالتالي تمديد الحجر المنزلي الصارم المفروض على 46.6 مليون إسباني منذ 14 فبراير حتى منتصف ليل 25 أبريل.
وأعلنت ماريا خوسيه سييرا من مركز الطوارئ الصحية أن "الضغط يتراجع"، مشيرة إلى "تسجيل تراجع" في عدد المصابين الذين ينقلون إلى المستشفى أو إلى العناية الفائقة.
وقالت ممرضة في مستشفى أرنو دو فيلانوفا في كاتالونيا "إن الوضع مستقر. لم يعد عدد المرضى في قسم العناية المركزة يزداد كثيرا ونشهد عددا متزايدا من حالات الشفاء".
وبدأت السلطات تتحدث عن التدابير الواجب تطبيقها لتفادي العودة إلى تفشي الوباء بعد تخفيف تدريجي لإجراءات العزل.

وأعلن وزير الصحة سلفادور ايلا توزيع مليون من الفحوص السريعة على السلطات الإقليمية وطلب منها رصد المباني التي سينقل إليها الأفراد الذين تتأكد إصابتهم بكوفيد-19، لحجرهم.
وأعلنت سييرا أن "هدفنا الأساسي في هذه المرحلة هو أن يتم تشخيص أي إصابة مبكرا بعدما تظهر أعراضا وأن يوضع الشخص في الحجر".
وأضافت أنها تدرس "بجدية" الطلب من كل شخص يخرج من منزله أن يضع كمامة واقية.
وفي إسبانيا، ذكرت بيانات من معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية، الاثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس زاد 3677 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الساعة الماضية، في رابع تراجع على التوالي بالمعدل اليومي للإصابة بحالات جديدة.
وبالحصيلة الجديدة التي أعلن عنها اليوم الاثنين، يرتفع إجمالي الإصابات في عموم البلاد إلى 95391.