كشفت مصادر داخل مستشفى مبرة مصر القديمة، عن وجود حالة من الغضب بين الطاقم الطبي داخل المستشفى، بعد اكتشاف حالة إصابة بكورونا من بين المرضى التي تم احتجازها لاجراء عملية بالقلب يوم الجمعه الماضي.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن هناك 30 حالة من الطاقم الطبي والعمال خالطوا الحالة من بينهم 3 من التمريض كانوا مخالطين تماما للحالة.
وقالت المصادر، إن مدير المستشفى رفض اجراء فحوصات كورونا للمخالطين، مطالبا بالعزل داخل المستشفى لمدة 14 يوما، مبررا ذلك بأن التحاليل والإجراءات مسئولة عنها وزارة الصحة، كما قام بمنع جميع الفريق الطبي المتواجد داخل المستشفى حاليا من الخروج أو دخول أي فرد للمستشفى، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الفريق الطبي مطالبين باجراء فحص كورونا لجميع الطاقم المتواجد.
