قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن فيروس كورونا ليس مرضًا مخزيًا كما يتصور البعض للأسف.. فهو ليس الإيدز مثلا.. ولا يعني أن المصاب لديه سلوك منحرف! إنما هو فيروس يسبب أعراض برد قاسية قد تتطور لا قدر الله لشيء سيئ.
وأشار السفير حسام زكي، من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الأحد، إلى أنه يقول هذا بمناسبة ما سمعه من بعض البسطاء من أن الإصابة بالفيروس "عار" لا يصح إعلانه لدى الجيران والأقارب.
وأضاف السفير زكي، أن المتحدثين عن التكلفة الاقتصادية الكبرى للإجراءات الاحترازية اتفهمهم تماما.. لكن لدي ثقة في أن الدولة المصرية تعرف جيدا ماذا تفعل مع اعترافنا بأن الفاتورة ستكون باهظة جدا بكل أسف".
ولفت السفير حسام ذكي إلى أنه لا معني لتضخيم قصة الهدية المصرية لإيطاليا، مؤكدا أنها تحرك مصري واع سياسيا وتكلفته الفعلية في إطار مواردنا أمر غير مفزع، مضيفا "نهدأ قليلا ".
ونوه السفير حسام ذكي إلى أن الاقتصاديات الغربية بما فيها الولايات المتحدة، تفاجأت بأن مواجهة كورونا لا بد أن تتم بأدوات لم تعد تصنعها بنفسها.. لأنها اعتبرت في الزمن الحديث أن الصناعات التحويلية هي شيء من اقتصادات الماضي ومكانها الصين والدول النامية الأخرى.. لهذا رأينا الدول الغربية في أضعف موقف لأنها لا تصنع أدوات الحرب على كورونا بل تحتاج للتعاقد عليها من الدول التي تصنعها.
وأوضح أن أحد الدروس المستفادة من تلك الأزمة الصحية أن الارتقاء بالاقتصاد إلى مستوياته الجديدة (معلوماتية - خدمات مالية- إلخ) لا ينبغي أن ينسي أي مجتمع أن هناك قدرات تصنيعية معينة لا يجب أن تختفي منه.
