الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مقتل 19 شخصًا في اشتباك بالرصاص بين رجال عصابات بشمال المكسيك

قوت الامن المكسيسكة
قوت الامن المكسيسكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت السلطات المحلية في شمال المكسيك، أمس السبت، إن 19 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في اشتباك بالرصاص بين مسلحين يشتبه بأنهم من رجال العصابات بولاية تشيواوا، وذلك في أحد أسوأ حوادث العنف في البلاد هذا العام.
وذكر مكتب المدعي العام في الولاية في بيان، أن قوات الأمن عثرت على 18 جثة في موقع الاشتباك في بلدية ماديرا مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف أن مصابا فارق الحياة قي وقت لاحق، بعد نقله من المكان.
وسجلت المكسيك جرائم قتل في شهر مارس أكثر من أي شهر آخر، وذلك في ولاية الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بحسب ما تظهر الأرقام الأولية، وهو ما يشير إلى أن إجراءات البعد الاجتماعي المفروض للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد لم تكن كافية للحد من العنف المتزايد في البلاد، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الجمعة.
وشهدت البلاد 2585 جريمة قتل في مارس، بمتوسط يبلغ حوالي 83 في اليوم، وفقا لبيانات الضحايا التي أبلغ عنها المدعون العامون والحكومة الفيدرالية، ليكون هذا أعلى رقم شهري منذ يونيو 2019.
واعترف لوبيز أوبرادور، الذي تولى منصبه في ديسمبر 2018، أمس الجمعة، أن العنف الناجم عن الجريمة المنظمة استمر في مارس، على الرغم من اتخاذ الحكومة إجراءات لاحتواء انتشار الفيروس التاجي، مثل تعليق الدراسة وحث سكان العاصمة على البقاء في منازلهم.
وقال خلال مؤتمره الصحفي الاعتيادي الصباحي: "بدا لنا أننا سنشهد انخفاضا كبيرا في العنف في أواخر مارس، عندما أصبح الفيروس التاجي أكثر انتشارا لكن ولسوء الحظ، لم يتحول الأمر بهذه الطريقة".
وأشار الرئيس المكسيكي إلى أن معدلات الجريمة تراجعت بشكل عام في الربع الأول من العام، لكنها لم تنخفض بقدر ما كان يرغب، وتظهر الأرقام النهائية تراجع جرائم القتل في يناير وفبراير.
واعتمد لوبيز أوبرادور استراتيجية أمنية تؤكد على مهاجمة الأسباب الجذرية للجريمة، مثل الفقر، وقد انتقد البعض ذلك النهج، إذ لا تزال المكسيك تهزها اندلاع أعمال العنف.