ظهرت خلال الأيام الماضية عدد كبير من الاصابات بين افراد الجيش القطري، بفيروس كورونا المنتشر حديثًا في جميع أنحاء العالم، ولم تتمكن الأطقم الطبية القطرية من الحد من انتشار الفيرس في صفوف جيش بلادهم.
وكشفت تقارير صحفية عن إصابات واسعة في صفوف الجيش القطري، مشيرة إلى إن ظهور إصابات في كتيبة كاملة، وهو ما دفع الجيش إلى توزيع منشورات على أفراده للتوعية من خطر الفيروس وطريقة انتشاره بين الأفراد والجنود بالمخالطة.
وأثار الأمر غضب القطريين، بسبب عدم الإفصاح عن الإصابات الحقيقية في قطر وخاصة في صفوف الجيش وتحركت المعارضة في الحشد ضد النظام القطري عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر تدوينات معارضة لما يقوم به النظام.
هاجم المعارض القطرى راشد بن سالم المرى الإجراءات التى اتخذها نظام تميم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث نشر سلسلة تغريدات تتهم وزيرة الصحة والمسئول عن الخطوط القطرية بالفشل.
وقال راشد:"اذا فيه قانون عقوبات في قطر يطبق على أكبر الباكر اللي سبب في انتشار الكورونا في البلاد ويطبق على وزيرة الصحة اللي ما أعلنت بخطة كاملة وواضحه.. يجب مساءلتهم والشعب يطالب بذلك".
وأضاف:"وصل العدد 1200 وانتشر حتى في المعسكرات ووصلني خبر بأن كتيبة كاملة مصابة بالفيروس".
وأضاف في تغريدة أخرى:"وزارة الصحة كل يوم تعلن لنا خبر الفيروس بالأعداد المخيفة بالنسبة لتعداد شعب قطر والى الآن لم تعلن بخطط متكاملة لمحاربه هذا الوباء."
وذكر:"خلونا من المجاملات والتطبيل نسمع بقرارات يوميا فقط ولم نر خططا مدروسة تعلن أمام الشعب ".
وقال في تغريدة أخرى:"عندنا في قطر الوزير الفاشل أو المدير على منصبه حتى تكبر المصيبة واذا تبين للعالم فشله أوكل المهمة لمن تحته في الإدارة واذا زاد الفشل حملها الموكل إليه، اذا عندنا عدالة وقانون ع الجميع لن يفلت من العقوبة طيب مدامك فاشل وماعندك إدارة صحيحة اطلع منها بداية الأزمة مش عيب".
وتستمر وزارة الصحة القطرية في إخفاء الأرقام الحقيقية للإصابات وتقوم بنفي الأعداد التي تنشرها المعارضة في كل مكان والتي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي في قطر، ويقول المعارضون إن إنكار الحكومة القطرية جاء بتعليمات من الأمير تميم بن حمد وهو ما يحمله المسئولية كاملة.
