الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كشف تبرعات الكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم اتجاه مصابي كورونا

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم الكنيسة الكاثوليكية في العالم قائمة من الأعمال والتبرعات التي قدمتها خلال فترة تفشي فيروس كورونا وجاءت كالاتي: 
الفاتيكان يتبرع ب 100 ألف يورو لمستشفيات بيرجامو الإيطالية.
مجلس أساقفة إيطاليا يتبرعون ب 8 مليون يورو للمرضى المتضررين وللمستشفيات في مقاطعة شمال إيطاليا.
منظمة كاريتاس الكنسية الدولية تُطعم حاليا أكثر من 1 مليون عائلة بسبب الفقر من جراء البطالة.
الكاردينال باسيتيي في بيروجا (إيطاليا) يتبرع في 50 مكان مجاني للمبيت من أجل الأطباء منذ الأمس وحتى انتهاء الوباء.
البابا يمنح مجددا قصر أخر للمشردين والفقراء في ساحات روما ليبلغ عدد اللذين يستخدمون قصور الفاتيكان لأكثر من 1000 مشرد. هذا يشمل المبيت مجانا والطعام ثلاث مرات والنظافة والمتطوعين اللذين يخاطرون في حياتهم من جماعة سانت إيجيديو الإيطالية، وعشرات الاف الكنائس والأديرة تفتح أبوابها للمرضى بدون مقابل وحتى بعض الكنائس فتحت أبوابها لتجميع المواد الغذائية، كما سترون في الصور المرفقة، وأيضا في إيطاليا 18 أسقفا من مقاطعة توسكانا يتخلون عن معاشاتهم لشراء أجهزة طبية ومعدات لمكافحة الوباء.
كما تبرع الفاتيكان ب 30 جهاز تنفس لمستشفيات متضررة في إسبانيا وإيطاليا، وفي الفيليبين والهند ودول أخرى كثيرة، تتبرع الكنيسة بأملاكها من أجل إيواء وحضن كل المتضررين جراء الوباء وفي طليعة المتطوعين هم الكهنة والراهبات.
بخصوص العلم ومحاولة إيجاد تطعيم للوباء، فإن الكنيسة وخاصة الفاتيكان طالب جميع العلماء العاملين في الحقول المعنيّة في جامعاتها الكاثوليكية للتجند من أجل دراسة الوباء والمساعدة في الحصول على دواء
نذكر منهم: 
الأب الكاهن الكاثوليكي الاب نيكانور أوسترياكو - عالم الأحياء الجزئية، معهد الصحة الوطني الأمريكي بإدلرة العالم المسيحي فرانسيس كولنز (كاتب كتاب لغة الله) وهو ملحد سابق ابتدأ بتقييم لقاح جديد لفيروس الكورون، نشرقبل أسبوعين عن بحث قام به بتطعيم 45 شخص ضد فيروس كورونا، ليكون في طليعة العلماء المسيحيين اللذين يدمجون علمهم مع إيمانهم.
على الصعيد المحلي، فإن الكنيسة في الأراضي المقدسة فتحت أبوابها لمساعدة أكثر من 2000 عائلة ماديا ومعنويا وإجتماعيا عبر مؤسساتها وحركاتها الرسولية. وعفى البطاركة في القدس عن دفع اجورات البيوت ومنح الشباب منح تعليمية للسنة القريبة لا بل دفع بعض الكهنة من أموالهم لتسديد ديون المصالح الناشئة لكي يحافظوا على اماكن العمل. ناهيك عن المدارس والمؤسسات الطبية والمستشفيات التابعة للكنيسة والتي تعمل ليلا ونهارا من أجل الشعب.
بالإضافة إلى فقد ال 76 كاهن و17 راهبة اللذين قدموا حياتهم في هذه الأيام من أجل المرضى وخاطروا وماتوا لكي لا يتركوا المرضى لوحدهم، لعل هذا يقنعكم أن من نحبه ونموت من أجل هو ليس شيء نؤمن به، بل إنه شخص حيّ! إسمه عمانوئيل الله معنا، يسوع المسيح.
وفي مصر مبادرة إيمانية وإنسانية، ووطنية مصرية، أعلنت رهبنة الآباء الفرنسيسكان في مصر، عن عزمها، وضع المستوصفات التي تديرها في عموم الجمهورية، في خدمة الشعب المصري، وتحت إشراف وزارة الصحة المصرية.