أدي أطباء وطاقم تمريض مستشفى أبو خليفة عصر اليوم الاثنين صلاة الجنازة على الطبيب أحمد اللواح أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر إنه تم تغسيل الجثمان والصلاة عليه بمحيط المستشفى قبل توجه فريق متخصص لدفن الجثمان في المكان المحدد من قبل عائلة الطبيب.
وكان قد أكد الدكتور على حطب مدير مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، أنه لا صحة لحرق جثامين ضحايا الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد الوفاة.
وقال إن جميع المتوفين في مستشفيات العزل يتم غسلهم وتكفينهم على السنة الشرعية مع اتباع أساليب الوقاية اللازمة لمنع انتشار العدوى فإنه يتم الصلاة عليهم بالمستشفى ثم الدفن في المقابر التي تخصصها العائلات مع اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.
وأصيب الطبيب بفيروس كورونا بعد مخالطة أجنبي "هندي الجنسية" اكتشف إصابته بالفيروس خلال تواجده بمصنع "سينمار" قبل 10 أيام تقريبًا.
وأعلنت مديرية الصحة بمحافظة بورسعيد الاثنين الماضي وفاة العامل الهندي ليكون أول حالة وفاة بفيروس كورونا "كوفيد- ١٩" في المحافظة مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كل التدابير الاحترازية للعاملين بالمصنع ممن خالطوا المذكور داخل المصنع وقتيا وفحصهم بالكامل عقب إعلان المصنع منطقة حجر لحين فحص جميع العاملين.
بحسب مصادر فإن الشخص الهندي توجه لمعمل خاص بالطبيب البورسعيدي لإجراء بعض الفحوصات الطبية، للتأكد من إصابته بالكورونا من عدمه إلا أن الفيروس انتقل للطبيب.
الطبيب أحمد اللواح (50 عاما) يعمل أستاذ التحاليل الطبية بجامعة وفور علمه بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعراض وتأكدت إصابته إلى أن تم نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية إلا أن الفيروس كان قد انتقل لممرضة تعمل معه في المعمل ونجلته إسراء.
