في مثل هذا اليوم 29 مارس من عام 1974 حلق مسبار ناسا مارينر 10 فوق كوكب عطارد، ليصبح أول مسبار فضائي يحلق فوق كوكب عطارد ويحقق الحلم الصعب، الذي ظل يراود وكالة ناسا الفضائية لسنوات عديدة.
وذلك المسبار الفضائي تم إطلاقه بعد عامين من "مارينر9" آخر مركبة فضائية في برنامج مارينر، وكان الهدف من تلك المهمة التي تم تكليفه بها، هو إجراء قياسات حول بيئة حول كوكب عطارد والغلاف الجوي والسطح وخصائصه، وكذلك إجراء نفس البحوث على كوكب الزهرة، والحصول على خبرة في مهمات الكواكب بمساعدة إقلاع الجاذبية وسرعة الإفلات.
واستطاع المسبار بعد وصوله التقاط 5 صور للأرض و6 صور للقمر كما التقطت صورا للقطب الجنوبي للقمر والذي كانت المعلومات والصور عنه قليلة، واستخدمت تلك الصور بعد ذلك لتحسين خرائط القمر وتطوير شبكة الإحداثيات القمرية.
