السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«كوفيد 19» يضرب سوق الدروس الخصوصية.. مدرسون: محاربة الفيروس أهم من التعليم.. وخبراء: وجود الطلاب في غرفة واحدة سبب قاطع لنقل العدوى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ضرب انتشار فيروس كورونا سوق الدروس الخصوصية خاصة بعد منع الدول التجمعات وشن حملات على مراكز الدروس الخصوصيةلمنع انتشار العدوى.
قال جمال سليمان، مدرس لغة عربية، إن فيروس كورونا جاء علينا بالخراب لمنع التجمعات التى تتمثل في الدروس والمدارس، والأهالى باتت خائفة، وهناك خسائر كبيرة تعرضنا لها خاصة أن الدروس الخصوصية مصدر رزق لنا ولأبنائنا لعدم أخذ الراتب الذى نستحقه من الدولة.


وبالرغم من الخسائر الفادحة التى نتعرض لها فالصحة في المقام الأول قبل التعليم، التعلم والمعرفة تتم في أى وقت ولكن عند فقد طالب أو مدرس سيكون لها رد فعل من الأهالى ولذلك الدولة دائما حريصة على صحة المواطنين ومن ثم أوقفت الاماكن التى بها تجمعات.
وأشار إبراهيم محمود، مدرس مادة العلوم، إلى أن الخسائر التى تعرضت لها السناتر ليس لها قيمة مقابل مرض طالب من طلابنا بالمال والتعليم يمكن اكتسابه مع مرور الوقت ولكن المرض لا يمكن مقاومته خاصة أنه مميت، متابعا أنا لست من أنصار الدروس الخصوصية ولكن إذا نظرنا لها فهى سبيل لكثير من المدرسين لكسب لقمة عيش فعلى الدولة رفع الرواتب ومحاربة السناتر والدروس الخصوصية، مضيفا أن النهج التى مارسته الدولة في غلق السناتر وتوقف الدروس الخصوصية ومنع التجمعات لا بد من استمراره لعدم عودة السناتر والدروس مرة آخرى.
وفى هذا السياق قال الأستاذ الجامعى بكلية التربية جامعة عين شمس، الدكتور حسن شحاتة، إن وجود المتعلمين في غرف مغلقة وأحدهم يكون مصابا تنتقل العدوى من المصاب إلى غير المصاب بسهولة عن طريق التنفس فأصحاب السناتر والدروس الخصوصية قاموا بتحويلها أون لاين بمعنى أن هناك سناتر وشركات تقوم بعملية لتوفير المعلومات اللازمة لراغبى التعليم ويكون الطلب عن طريق الهاتف أو على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي لطلب درس معين مقابل مبلغ مادى يتم دفعه ومن ثم يقوم بالتواصل مع المدرس لشرح الدرس فهى أصبحت بديلًا للدروس الخصوصية لتقديم المعلومات للطلاب بعدما كان يقدمها المعلم مباشره بالسنتر اصبحت تقدم أون لاين.
وتابع أنه لا توجد متابعة ورقابة على هذه الشركات من قبل الحكومة فمن الممكن أن تقدم أى معلومات وأفكار لهؤلاء الطلبة تكون ضد الدين أو النظام السياسى أو الدولة وهذا يؤدى لفساد المتعلمين فلا بد من الرقابة للسيطرة على هذه الشركات التى تقدم الدروس الخصوصية التعليمية خاصه أنها بمقابل مادى وليست مجانية.


وأكد أن هذا الوضع ليس في القاهرة فقط ولكن بجميع المحافظات حيث قام المحافظون بغلق سناتر الدروس الخصوصية وتشميعها وإبعاد الطلاب عن هذه الدروس وإبلاغ اولياء الأمور بعدم نزولهم للسناتر ومن يقوم بفتح سنتر يعاقب، بالإضافة لوجود تفتيش دورى ومتتابع طوال اليوم فبالتالى هناك خساره كبيره وقعت على المدرسين أصحاب الدروس الخصوصية، مضيفا أن الدروس الخصوصية في الأصل نظام فاسد والدولة لا تحميه فمحاربة سناتر الدروس الخصوصية تحارب من قبل فيروس كورونا وانتشار الأمراض ولكن الإجراءات المتخذة لغلق السناتر ومنع التجمعات فرصة حقيقية للقضاء على السناتر والدروس الخصوصية خاصه أن التليفزيون قام بعمل برامج تعليمية مجانية بالإضافة العمل وزارة التربية والتعليم مركز تواصل بين الطلبة عن طريق المنصة التعليمية والمكتبة الإلكترونية لأخذ المعلومات والأسئلة والأجوبة وهى مجانية وتحت إشراف التربية والتعليم.
وأكمل لا توجد خسارة واقعة على وزارة التربية والتعليم لأنها خدميه وبالرغم من الظروف الحالية وجود لمدرسين بالمدارس يتواصلون مع الطلاب بالإضافة للمواقع التى يتصل عن طريقها مع المدرس، فالقضية هى عدم دخول الطلاب المدارس ولكن المؤسسات التعليمية مفتوحة ويعمل كل من المدرسين والإداريين المدة المحددة لهم باليوم الدراسي.
وتابع أن قيادات التربية والتعليم والتعليم العالى قاموا بوضع نظام لرياض الأطفال والصف الأول والثانى الابتدائى يتم نقلهم آليا بدون امتحانات، ومن الصف الثالث الابتدائى للصف الثانى الإعدادى يتم عمل بحث أو مشروع عن طريق المنصة بوزارة التربية والتعليم أو المكتبة الإلكترونية بمساعده المعلمين لمده شهرين ويقوم المدرس بالتقييم، أما الشهادات العامة الإعدادية والثانوية فسيتم امتحانهم في وقت معين حسب الجداول المعلنة بنظام البوكليت أو التابلت وستعاد نفس الأسئلة السابقة مرة أخرى وهنا لا بد من استفادة الطلاب من نظام البوكليت بمرور الخمس سنوات السابقة في ظل الظروف التى تمر بها الدولة.
أما بالنسبة للتعليم العالى فتم اعداد منصات بكل جامعة وكلية للتواصل بينها وبين هيئة التدريس والطلبة.