- جامعة الأزهر: تفعيل نظام التعليم عن بُعد.. وتأجيل الامتحانات إلى 30 مايو المقبل
-
أكاديمية البحث العلمى تعلن مبادرة «طبق مبادرتك».. وترصد 30 مليونًا لدعم ابتكارات مجابهة الفيروس
- «تعليم القاهرة»: حصر أعداد المدارس لاستخدامها فى العزل حال انتشار الفيروس
تشهد الجامعات والمدارس هذا العام تجربة جديدة من نوعها وهى كيفية مواجهة الأزمات، لعلها للمرة الأولى التى تواجه الحكومة الحالية أزمة التعامل مع وباء فيروس يجتاح العالم مثل فيروس «كورونا المستجد»، ولكن اتخذت الوزارات منذ بداية الأزمة إجراءات احترازية، ثم أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، منتصف مارس الحالى، تعليق الدراسة، ثم تم مد تعليق الدراسة منذ يوم إعلان قرار الحظر الموافق 25 مارس الماضى، لمدة أسبوعين.
وخلال تلك الفترة اتخذت وزارة التعليم كل الإجراءات الوقائية، ووضع الخطط البديلة للدراسة، وهى التدريس عن بُعد، بالإضافة للتعقيم المستمر لجميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع إدارة الحرب الكيميائية بالقوات المسلحة، وقرارات بشأن الامتحانات فى صفوف النقل والشهادات. وفى وزارة التعليم العالى لم يحسم أمر الامتحانات حتى الآن.
«البوابة» تلقى الضوء على كل الإجراءات الوقائية والقرارات الخاصة بالمدارس والجامعات.
تشهد وزارة التعليم العالى لأول مرة دعم الباحثين للوصول لدواء لفيروس «كورونا المستجد».
فمن جانبه، قال دكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بشأن امتحانات الجامعات بالترم الثانى هناك عدة سيناريوهات وضعنها، وسوف نتخذ الإجراء الإصلاح حسب الظروف المستجدة بالبلد يوميا، وهى كالآتى: سوف نجرى الامتحانات فى موعدها يوم ٣٠ مايو المقبل، إذا ما استقرت أوضاع البلد خلال هذه الفترة وعادت الحياة لطبيعتها، والسيناريو الثانى فى حالة عدم استقرار الأوضاع حتى شهر يمكن أن يتم تأجيل الامتحانات بحيث تتم فى أوخر شهر يونيو أو يوليو أو أغسطس أو سبتمبر، وفى هذه الحالة يتم تأجيل بدء العام الدراسى الجديد المقبل الموافق ٢٠٢١، أو أننا نقوم بعمل الامتحانات إلكترونيًا أون لاين، أما إذا استدعت الأمور إلغاء الترم الثانى نهائيا، ونقوم بإعادة العام الدراسى لجميع الجامعات فسوف ننفذ ذلك، مشيرًا إلى أن جميع السيناريوهات مطروحة ويمكن أن تنفذ فى أى وقت لا يستلزم ذلك.
وتابع «عبدالغفار» أنه لا يستطيع اتخاذ أى قرار منهم لأنه يتابع الأحداث ويتصرف على أساسها، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات فى حالة انعقاد دائم للمناقشة فى كل الأمور التى تجد يوميا للوصول لحل يفيد مصلحة الطالب فى المقام الأول، مؤكدًا أنه لن يسمح بأن ينتقل الطالب إلى سنة جديدة بدون دراسة أو امتحان.
وأشار «عبدالغفار»، إلى العالم يوجه ظرفا استثنائيا لم يشهده منذ مئات السنوات وقد أعلنت منظمة اليونسكو أن نظام التعليم شهد اختلالا بجميع دول العالم وأن نحو ٨٥٠ مليون طالب على مستوى العالم تضرروا خلال هذا العام نتيجة ما تمر به الدول، موضحًا أنه يعمل وفق خطة الدولة التى وضعت حياة الإنسان المصرى فى المقام الأول فى إصدار قراراتها حتى لو كانت قاسية اقتصاديا على الدولة، مؤكدا القرارات تهدف فى مقامها الأول إلى الحفاظ على حياة الطلاب وأعضاء التدريس مهم كانت التكاليف المادية.
وعلى جانب آخر، قال وزير التعليم العالى والبحث العلمى نواجه أزمة كورونا أيضًا من خلال البحث العلمى، فقمنا بافتتاح خط إنتاج بأكاديمية البحث العلمى لإعادة تدوير المنتجات البلاستيكية وتحويلها لبراميل صديقة للبيئة، بالإضافة لخط إنتاج منظفات حتى يكون لدينا اكتفاء ذاتى بالمجتمع الأكاديمى.
وتابع عبدالغفار، كما تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس أكاديمية البحث العلمى د.محمود صقر وعضوية علماء من المراكز البحثية والجامعات المصرية وتحالف البتروكيماويات، للبدء فورًا فى تنفيذ مبادرة (طبق فكرتك)، ومن أحد أهدافها توفير مواد معقمة ومطهرة طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية وإتاحتها بسعر التكلفة وفتح باب التقدم لمنح استثنائية عاجلة لتلقى أفكار وحلول تكنولوجية مبتكرة لمجابهة فيروس كورونا وتم فتح باب التقدم من ٢٤ إلى ٢٨ مارس ٢٠٢٠ بأكاديمية البحث العلمى.
وجه عبدالغفار الدعوة للباحثين والمبتكرين المصريين للتقدم بمقترحات بحثية مبتكرة ضمن مبادرة «طبق فكرتك» لإيجاد حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة الوباء العالمى المتسبب به فيروس كورونا المستجد، والتقدم إلكترونيًا عن طريق الموقع الرسمى للأكاديمية www.asrt.sci.eg، وآخر موعد للتقدم يوم ٢٨ مارس ٢٠٢٠.
ومن جانبه، صرح د.محمود صقر، رئيس الأكاديمية، أن الخطة تم اعتمادها فى مجلس الأكاديمية الأخير رقم ١٧٦ لسنة ٢٠٢٠ برئاسة وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وستقدم الأكاديمية الدعم الفنى والمادى واللوجيستي؛ بهدف دعم وتفعيل الابتكارات المصرية للوصول إلى مرحلة الإنتاج الكمى، وتستهدف المنحة عدة مجالات منها تطبيقات أدوات التصنيع السريع واسعة الانتشار، الطابعات ثلاثية الأبعاد وماكينات CNC لتصميم كمامات يمكن إعادة استخدامها بعد تغيير الفلتر فقط، تصميم وحدة تحكم أو جهاز تنفس صناعى بسيط منخفض التكلفة وسهل الاستخدام وسهل البناء فى إطار زمنى طارئ، وتطوير منسوجات معالجة ومضادة للميكروبات للعاملين فى مجال الرعاية الصحية لحمايتهم وتقليل انتشار العدوى، بالإضافة إلى استخلاص الزيوت العطرية من النباتات الطبية والعطرية، إلى جانب تصنيع محلى لمعقم أيدى طبقا للمعايير العالمية لا يعتمد على الكحول، وتطوير مجموعات تشخيصية للكشف عن فيروس كورونا وطرق تشخيص أخرى مبتكرة ودعم البحوث الجارية على فيروس كورونا.
وسيتم تقييم المقترحات فنيًا ودعوة الباحثين أو المبتكرين المقبولة مشروعاتهم أمام لجان علمية متخصصة مكونة من رجال الصناعة والاستثمار وأساتذة الجامعات وأكاديمية البحث العلمى وخبراء فى إدارة المشروعات للتقييم النهائى من خلال الفيديو كونفرانس، وسيتم إعلان الفائزين وبدء التعاقد فى الأسبوع الأول من أبريل ٢٠٢٠.
وتقوم أيضًا الجامعات بدورها فقد حولت أزمة كورونا إلى إنجازت، حيث قامت جامعة المنصورة بافتتاح خط إنتاج الملابس الوقائية الشخصية للدكاترة لتوزيعها على المستشفيات، وقامت جامعة القاهرة بعمل المعقمات وفتح باب التقدم بمشروعات بحثية مشتركة بين أكثر من كلية من كليات الجامعة فى مجال فيروس كورونا المستجد، بتمويل يبدأ من ٢٠٠ ألف جنيه ويصل إلى مليون جنيه كحد أقصى للمشروع الواحد؛ وذلك اعتبارًا من اليوم ولمدة أسبوعين، طبقًا للشروط والقواعد المعلن عنها على موقع الجامعة www.gsrd.cu.edu.eg.
اتخذ الأزهر الشريف قرارات حاسمة لحماية الطلاب، وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقررت الجامعة، برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى، تأجيل امتحانات نهاية العام الدراسى لتبدأ يوم ٣٠ مايو المقبل، على أن تكون امتحانات التصفية يوم ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠، بالإضافة إلى تفعيل نظام التعليم عن بُعد بالكليات.
من جانبه، أكد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، أنه تم إقرار نظم تقويم «استثنائية» للطلاب؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا». وأكد أنه تقرر الاعتداد فى تقويم تلاميذ الصفوف التمهيدية والأول والثانى الابتدائى، بالتقييم السابق على تعليق الدراسة، باستخدام استمارات التقييم المطبقة فى هذه الصفوف، أما الطلاب من الصف الثالث الابتدائى إلى الصف الثانى الإعدادى، والصفين الأول والثانى الثانوى بالمعاهد الأزهرية العادية، والنموذجية، والخاصة، ومعاهد البعوث الإسلامية، ومعهد العلوم الإسلامية، فسيكون التقييم من خلال مشروع بحثى لكل مادة دراسية فى منهج الفصل الدراسى الثانى للعام الحالى. وأوضح، أن معلم المادة سوف يتولى - بإشراف شيخ المعهد والموجه المختص- إعداد أسئلة بحثية يجيب الطالب عنها فى مشروعه البحثي؛ بما يضمن إلمامه بالمحتوى العلمى المقرر، ويختار موجهو العموم والموجهون الأوائل المختصون أفضل الأسئلة البحثية فى كل مادة بما لا يقل عن عشرة أسئلة ولا يزيد عن خمسة عشر سؤالًا، وإرسالها إلى قطاع المعاهد الأزهرية فى موعد أقصاه ٢٥ مارس ٢٠٢٠، بحيث يتم فى النهاية اختيار أفضل النماذج بكل مادة لإتاحتها للطلاب على البوابة الإلكترونية للأزهر.
وأشار الشيخ صالح عباس إلى أن معلم كل فصل يدعو طلابه للتسجيل عبر أحد تطبيقات التواصل الإلكترونى، ويقوم بتقسيمهم إلى فرق بحثية تضم كل منها خمسة طلاب، على أن يلتحق بها الطالب الكفيف (إن وجد)، موضحًا أن الفريق الطلابى يختار موضوع المشروع البحثى لكل مادة من البوابة الإلكترونية للأزهر، تحت إشراف معلم المادة، ويتولى إعداد المشروع البحثى لكل مادة بما لا يقل عن خمسين كلمة ولا يزيد عن خمس وسبعين كلمة للمرحلة الابتدائية، وما يتراوح بين مائة كلمة إلى مائة وخمسين كلمة للمرحلة الإعدادية، وما يتراوح بين مائة وخمسين كلمة إلى مائتى كلمة للمرحلة الثانوية، ويتولى أحد أعضاء الفريق الطلابى إرسال المشاريع البحثية إلى المعلمين المختصين عبر وسيلة التواصل الإلكترونية بينهم فى موعد أقصاه نهاية مايو المقبل. وأضاف الشيخ صالح عباس، أن رائد التحول الرقمى ومتخصصى الحاسب الآلى بكل معهد يختصون بتيسير آليات منظومة «التعليم عن بعد»، وإرساء دعائم التواصل الإلكترونى بين المعلمين والطلاب.
وقال إن الطلاب من الصف الثالث الابتدائى حتى الصف الثانى الثانوى، باستثناء الشهادات العامة، ينتقلون للصفوف التالية بعد اجتيازهم تقييم المشروعات البحثية فى جميع المواد الدراسية المقررة، عدا مادة القرآن الكريم التى سيتم تقييمها تراكميًا فى العام التالى، موضحًا أنه يسرى على طلاب الشهادة الابتدائية أحكام التقييم الخاصة بسنوات النقل. من جانبه، أكد الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه سيتم عقد امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد العادية والنموذجية والخاصة، ومعهد العلوم الإسلامية، وإعدادية وثانوية البعوث، فى المواعيد المقررة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
وقد بدأت الإدارة المركزية للامتحانات وضع التصور المناسب لتوزيع الطلاب على اللجان؛ بما يتواكب مع الظروف الاستثنائية الحالية. وقال الشيخ صالح عباس إنه تقرر تأجيل امتحانات النقل والشهادات بمعاهد القراءات إلى يوم ١١ يوليو المقبل، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، موضحًا أنه سيتم عقد اختبارات «أبناؤنا فى الخارج»، والتصحيح الإلكترونى لها بالتعاون مع سفارات الدول التى يقيمون بها. وأشار خليل إلى أن هناك مكتبة إلكترونية على بوابة الأزهر الإلكترونية تضم المواد العربية والشرعية والكتب والخطط الدراسية والحلقات التعليمية، وقد تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم بما يتيح لطلاب الأزهر الدخول على موقع بنك المعرفة، والاستفادة من المكتبة الإلكترونية فى المواد الثقافية التى يشترك فى دراستها طلاب التعليم الأزهرى والعام.
واصلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، الأسبوع المنقضى، اتخاذ إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وطالبت إدارة الأزمات والكوارث بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، مديرى عموم الإدارات التعليمية التابعة للمديرية، والبالغ عددها ٣٢ إدارة، بسرعة موافاتها بالمدارس التابعة لها، والتى يمكن استخدامها فى حالات العزل والتجهيزات.
وأكدت إدارة الأزمات والكوارث بـ«تعليم القاهرة»، أنه على مديرى الإدارات التعليمية توضيح الأعداد التى يمكن لكل مدرسة أن تستوعبها، كإجراء احترازى لاستخدام تلك المدارس فى العزل حال تفاقم الأوضاع جراء انتشار فيروس كورونا المستجد. وجاء ذلك فى إطار الجهود المبذولة ضمن الخطة الشاملة لمواجهة الفيروسات والأوبئة، وتنفيذا لتعليمات محمد عطية، مدير عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، حيث اتخذت المديرية عدة إجراءات حرصا على سلامة العاملين، وتم تعقيم دواوين الإدارات التعليمية والعديد من المدارس، كما أعلنت المديرية أن فريقًا من العلاقات العامة والإعلام بالإدارات التعليمية التابعة لمديرية تعليم القاهرة أعد أفلاما وثائقية وتثقيفية وحملات توعوية عن ماهية فيروس كورونا وأعراضه والوقاية منه وكيفية القضاء عليه. وللمرة الثانية منذ بداية أزمة فيروس كورونا.
استقبل، مدير عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة فريق التعقيم والتطهير بالتعاون مع جمعية المشاركة للجميع، برئاسة المهندس أمير هلال، لتعقيم ديوان المديرية. وقام مدير تعليم القاهرة بتجربة جهاز قياس الحرارة عن بعد لبعض العاملين حيث تم توفير جهازين لقياس درجة حرارة العاملين عن دخول الديوان والجمهور، لتأمين صحة وسلامة العاملين بالديوان، مشيرا إلى حرص مديرية تعليم القاهرة على توفير الأمن والسلامة والصحة المهنية للعاملين.
وتأكد عطية من تعقيم جميع حجرات الديوان بمبانيه المختلفة واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية حرصًا على صحة وسلامة العاملين بالتوازى مع تعقيم الإدارات التعليمية ومدارسها. وشارك مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة اليوم الأحد، فى تعقيم وتطهير ديوان المديرية، بحضور محمد الحسينى، مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومنى طاهر مدير إدارة الموارد البشرية، ومجدى الجيار مدير عام إدارة الوايلى التعليمية.
أكد محمد عطية اتخاذ المديرية جميع الإجراءات الاحترازية وتنفيذ كل التوجيهات لمواجهة فيروس كورونا. وأوضح مدير تعليم القاهرة، أنه تقوم إدارتا الأمن وشئون الديوان بقياس درجة الحرارة لجميع العاملين والجمهور قبل دخول مبنى ديوان المديرية عن طريق جهاز قياس درجة الحرارة عن بعد، كما تم نشر ملصقات ولافتات توعوية فى أرجاء الديوان وفق توجيهات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم.
وواصلت الإدارات التعليمية عمليات التعقيم لدواوين الإدارات والمدارس، من بينها إدارة الشرابية التعليمية حيث عقد الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام إدارة الشرابية التعليمية، اجتماعا مع مديرى مدارس المرحلة الابتدائية ومدير إدارة المتابعة وعدد من قيادات الإدارة. وقال مدير الإدارة، إنه تم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تطهير وتعقيم جميع المدارس للوقاية من الفيروسات، ومناقشة قرار رئيس الوزراء فيما يخص الفئات المستحقة لإجازات استثنائية خلال الفترة الراهنة وتخفيض العمالة وعلى مدير المدرسة مراعاة الحالات المرضية المزمنة وتنفيذ القرار حسب ظروف المدرسة. كما أوضح أنه تم التأكيد أيضا على ضرورة استمرار غلق صفحات التواصل الاجتماعى للمدارس «فيس بوك»، ونشر فيديوهات شرح المواد الدراسية على صفحة العلاقات العامة بالإدارة بعد مراجعتها من قبل الموجه العام والموجه الأول. وأشار مدير عام الإدارة أيضا إلى ضرورة تفعيل لجنة الأزمات والكوارث فى جميع المدارس وكتابة تقرير يومى عن المشكلات الموجودة، والعمل على معالجتها وإيجاد حلول لها، والتأكيد على ضرورة تسجيل جميع المدارس فى مشروع القراءة الوطنى فى أسرع وقت ممكن.
