الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

من أين تأتي الفيروسات؟.. مصطفى محمود يجيب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعيش العالم اليوم فترة عصيبة فلا يكاد اليوم تخلو أي دولة من انتشار فيروس كورونا الذي أوى بحياة الآلاف واصابة الكثيرين من البشر فنرى دول عظمى وكبرى تقف مكتوفة الايدي أمام هذا الفيروس لا تستطيع أن تكبح نشاطه مثل بريطانيا وأمريكا وأسبانيا والمانيا وغيرها من الدول.
ويسعى العلماء في مختلف انخاء العالم إلى اكتشاف المصل أو العلاج للوقاية من شر هذا الفيروس والحد من انتشاره.
وتحدث المفكر والكاتب الكبير الراحل مصطفى محمود عن الفيروسات بشكل عام، قائلا: إن الفيروس يعتبر كائن عجيب يقع على الحد الفاصل بين مملكة الموت ومملكة الحياة بمعنى أنه نصف حي ونصف ميت لكن لجظة أن يلامس الفيروس خلية حية يتحول إلى كائن شيطاني تطعن في الخلية وتحقن الخلية بمادته السُمية.
وبين مصطفى محمود في برنامجه العلم والايمان أن مادة الفيروس هي مادة الجينات الوراثية لها صفة الامر على جميع المكونات الخلوية لأن مادة الجينات الوراثية هي المادة المختصة بنسخ الصفات الوراثية وورقة العمل في تصنيع البروتينات اللازمة للنمو وعند حقن الفيروس مادته بمادة الجينات الوراثية يحدث عملية خلط ويعمل الفيروس على أن تطبع الجينات الوراثية منه نسخ ليزداد عدد الفيوسات بالخلية وبعدها تنفجر الخلية وتبدأ الفيروسات في غزو عدد من الخلايا الأخرى.
وأوضح مصطفى محمود أنه نتيجة ورقة العمل الخاطئة للخلية لدخول الفيروس عليها تسبب انقسام الخلية بطريقة خاطئة مما يحدث ورم سرطاني ويكون سببه الفيروس.
وأشار إلى أن الفيروس يعتبر كأئن دقيق لا يمكن أن يُرى بالمجهر العادي وسبب للعديد من الأمراض منها الجدري والحصبة وشلل الأطفال وغيرها وأحيانا تعالج بعض الفيروسات وأخرى لا نستطيع علاجها وكثيرا ما يتسائل العلماء من أين أتت الفيروسات؟ فالبعض يقول أنها جاءت من الفضاء وتصنع ما بين السحب والنجوم وتاتي الأرض عن طريق الشهب والمزنبات وآخرين يقولون أن الفيروسات أصلها في الأرض حارجة من الطين فهي حجارة من طين نوع من الحجارة من الطين إلا ان البعض يرجع وجودها إلى أنها فيروسات قديمة جدا وجدت ظروف جديدة للانتشار وهناك نظرية أخرى تنص على أن وجود الفيروسات كان سبب طفرات كانت تصيب على سبيل المثال القرود ولسبب ما حدث لهذه الفيروسات طفرات أخرجت من نوع جديد يصيب الإنسان لينتقل إليه.
ويتسائل البعض عما إذا كانت هذه الفيروسات موجودة من قبل فلماذا لم يظهر المرض وقتها والاجابة هو أننا فيعصرنا نجد انفجارا سكانيا واليوم تتهيأ الظروف للفيروس للانتشار.