الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. فاتن حمامة: بدأت العمل وأنا بنت السابعة

 فاتن حمامة
فاتن حمامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في برنامج «ساعة زمان» على الإذاعة المصرية مع أمال العمدة، استضافت الفنانة فاتن حمامة للحديث حول فنها في الأربعينيات والخمسينيات وأنها كانت تعطى صوره للفتاة المصرية المغلوبة على أمرها وعليها ظلم من المجتمع وتجربتها مع فيلم «أفواه وأرانب» الذى يناقش قضيه تنظيم الأسرة.
وقالت فاتن حمامة: «الست زمان في الأربعينيات وأوائل الخمسينيات كانت لا تعمل وجالسة في البيت وزى ما والدها يزوجها تتزوج زى ما يقولوا لها تعمل وكانت مغلوبة على أمرها فأى رواية قمنا بتمثيلها في هذا الوقت كانت تعكس ما يكتبه الكتاب فيكتب عن أخته أو حبيبته أو أمه، وبالتالى فنحن نمثل هذه الأدوار، فكانت انعكاسا للمجتمع نفسه وبدليل بعد ذلك في الستينيات والسبعينيات الست نزلت واشتغلت ولا يوجد شيء اسمه عيب إن الستات تعمل وانكتبت روايات على قوة الست ويارب تقوى زياده كمان».
وأضافت: «كنت أعمل وأنا طفلة في السابعة من عمرها يعنى من قبل الأربعينيات وأنا بشتغل واتقويت لأنى كبرت وتعلمت أشياء كثيرة من التجربة وأضافت لى الكثير».
وتابعت: «لا أعرف أفلامى القادمة عن ماذا ستكون لكننى أحاول في كل فيلم أن أصور جزء من حياتنا أو أشرك المتفرج معى لو في مشكلة في الفيلم ولا أقدر أن أقول إننى أحلها لكننا نطرحها وهذا يعطينى نوعا من السعادة إنى بقدر أقول حاجة في الفيلم أو لا أحس أننى أقول أى كلام بمعنى لا يوجد تفاهة في العمل وفى فيلم أفواه وأرانب قولنا بما فيه الكفايه بما يكون غير ثقيل على المشاهد بمعنى طرحنا قرية وما يحدث فيها وأن القروى بطبيعته نبيه جدا لو أعطيته تعليما بيكون عايز يتعلم ويشوف ويقلد وفيهم ناس من أنبه ما يمكن بالفطرة وفى هذا الفيلم نقول إن العيب الكبير إن الأم تنجيب كثير من الأطفال فيجب عليها أن تربى أولادها كويس ويبقوا 2 أو 3 بدل 9.
واستطردت: «ومن القضايا التى تستوقفنى الآن وأحب أن تكون عمل قادم في حاجة مضيقانى بشوفها دايما وستات كثيرة تشعر بها وهى السيدة أو الفتاة المصرية التى فقدت القدرة على المشى في الشارع بأمان بتسمع كلام سيئ جدا وبتتبهدل وإذا جلست على البلاج مثلا حصل موقف على بلاج العجمى فكان هناك معاكسات وألفاظ سيئة ولا أحد يقدر يجلس 5 دقائق ويستمتع في إجازته وهذا نوع من البجاحة حاصل عند الشباب».
واختتمت: «هناك قضية أخرى تزعجنى وهى الضوضاء تجعلنى أقضى نصف وقتى بالإسكندرية أو خارجها عشان الهدوء والنوم في راحة إنما في القاهرة لا أعرف أنام تمشى بعربيتك مش عارفة تكلمى اللى معاكى فيها لأن صوت الكلاكسات مزعج مافيش نظام والأعصاب تنهار وليه الناس مش خايفة من عقاب القانون ولماذا البعض يقول إنها حرية هى ليست حرية من وجهة نظرى هى فوضى لأن الحرية تعبير عن الرأى لكن إزعاج الناس في العالم عقوبته الحبس مثلا في فرنسا أو المانيا لو واحد قام بتعلية التلفاز بعد 10 مساء يطلبوا له البوليس فيجب احترام بعضنا لبعض وراحتنا مهمه الجار لا يزعج جاره وأنا بكره أنزل الشارع أنا في القاهرة حبيسة بيتى حتى الحفلات العامة لا أذهب إليها».