سيطرت حالة من الخوف على العاملين في الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بسبب ذهابهم إلى العمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، دون أن يكون لهم دور أو عمل يؤدونه، مع تعليق كافة الأنشطة التي تقدمها الهيئة للجمهور ومنها قاعات الاطلاع وأرقام الإيداع وغيرها من الأمور.
وتعتمد هذه الخدمات وغيرها على الاحتكاك المباشر مع الجمهور، ومع ذلك فإن عددا كبيرا من الموظفين والعاملين بالدار ممن توقفت أعمالهم وأدوارهم بالنسبة للجمهور لايزالون يذهبون لأعمالهم باستمرار، مما يعرضهم للإصابة بالوباء في المواصلات العامة وغير ذلك، حتى إن الموظفين بالمخازن والقاعات يقضون يومهم بالهيئة دون أي داع.
يأتي هذا مخالفا للتعليمات المتبعة، في الكثير من هيئات وزارة الثقافة، في ضوء إجراءات الوقاية المتبعة من قبل الدولة لمواجهة عدوى انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وطالب عدد من الموظفين باقتصار الحضور للدار على موظفى الأمن والكاميرات بالتناوب أما باقي الإدارات فما الداعي لذمن المخاطرة بذهابهم دون داع.
وتواصلت "البوابة نيوز" مع الدكتورة نيفين محمد موسى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، للتعليق على الأمر لكنها لم ترد.
يشار إلى أن قاعة الإطلاع بدار الكتب تعد نافذة تتيح للدارسين المستفيدين الوصول إلى مختلف ألوان المعرفة من خلال الخدمات للدارسين والباحثين المصريين والعرب والأجانب.
