السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"صحة البرلمان" توجه بشرى للأطباء: زيادة بدل العدوى بعد انتهاء أزمة كورونا.. "رضوان": الوزارت المعنية ستعمل على توفير الموارد.. و"سعد": الطبيب الآن بمثابة محارب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عدد من أعضاء لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، على أنه بعد انتهاء الفترة الحالية والقضاء على فيروس كورونا، ستعمل الدولة على زيادة بدل العدوى للأطباء وطاقم التمريض، وخاصة بعد تعرضهم الكبير لخطر الإصابة بلك المرض خلال الفترة الحالية.
وأشار النواب، إلى أن الأطباء يعملون الآن في فترة حرب لمواجهة انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة وحماية المواطنين.
زيادة البدل الفترة المقبلة
في البداية، أكد النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الشئون الصحية، أن زيادة بدل العدوى للأطباء والتمريض أصبح أمر ضروري خاصة أن بدل العدوى 19 جنيه وذلك لا يتناسب مع الوقت الحالي ولا مع خطر العدوى التي يمكن أن تصيب الأطباء.
وأكد رضوان، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة لبدل العدوى خاصة بعد تعرضهم للكثير من المخاطر في ظل تلك الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة قيام وزارتي المالية والتخطيط بالعمل على توفير الموارد اللازمة لزيادة موازنة وزارة الصحة لتحقيق هذه الزيادة سواء في الرواتب أو بدل العدوى.
أما عن تخصيص جزء من موارد تمويل التأمين الصحي الشامل لصالح هذه الزيادة، فأكد على أن موارد التأمين الصحي الشامل مخصصة لتمويل مشروع القانون لصالح المواطنين، وحال وجود زيادة من هذه الموارد من المحتمل تخصيص جزء منها لزيادة بدل العدوى للتخفيف من موازنة الوزارة.
توفير المستلزمات الطبية
فيما، قالت النائبة سماح سعد، عضو اللجنة، إن الحديث عن زيادة بدل العدوى سواء للأطباء أو طاقم التمريض في الوقت الحالي غير مناسب، مؤكدة على أن الدولة تعمل على تكريس كافة المخصصات المالية لتطوير عمل المستشفيات الحكومية وتوفير كافة المستلزمات الطبية سواء من أسرة العناية المركزة أو أسطونات الأكسجين وذلك لاستعداد لمواجهة زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا. 
وأوضحت سعد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه بعد انتهاء تلك الازمة ستعمل الدولة على زيادة بدل العدوى ورواتب الأطباء وذلك بعد تعرضهم للخطر الكبير خلال تلك المرحلة، مستطردة:" الفترة الحالية تعتبر فترة حرب الجميع معرض للخطر خلالها، ولذلك لا بد أن يعمل الأطباء للحفاظ على حياة المرضى وفقًا للقسم الخاص بهم، فالمحارب الآن ليس جندي أو ضابط ولكن الأطباء وطاقم التمريض وذلك للحفاظ على حياة المواطنين وتحقيق سلامتهم".