الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

لبنان: الحجر المنزلي الإلزامي خط الدفاع الأساسي لمواجهة كورونا

وزير الصحة اللبناني
وزير الصحة اللبناني حمد حسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أن الحجر المنزلي الإلزامي (التزام المواطنين اللبنانيين منازلهم وعدم المغادرة سوى لحالات الضرورة القصوى) يمثل الخط الأول والأساسي للدفاع عن الأسرة والمجتمع لمنع تفشي فيروس كورونا، مشددا على أن الحكومة سخرت كل طاقات الدولة لمواجهة هذه الوباء.
واعتبر وزير الصحة اللبناني – في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأربعاء – أن الارتفاع في حالات الإصابات بالفيروس الذي يشهده لبنان مؤخرا، يأتي في إطار السياق الطبيعي للإصابات ولا يعد أمرا كارثيا، موضحا أنه إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإنه يكون ضمن إطار توقعات الخطة الحكومية الموضوعة لاستقبال حالات الإصابة في ضوء الإمكانيات المتوافرة لدى الدولة.
وأشار إلى أن حالة التعبئة العامة الصحية التي سبق وأعلنها مجلس الوزراء تنتهي في 29 مارس الجاري، وأن الحكومة مجتمعة هي من تتخذ القرار بالتمديد من عدمه، وذلك بناء على المعطيات الميدانية والعقلانية وفي ضوء الواقع واحتساب عدد حالات الإصابة بالفيروس، مؤكدا أن هذا القرار هو قرار حكومي وليس بيد وزير الصحة وحده.
وشدد على أن المرحلة الراهنة من عمر لبنان تتطلب تضامنا وتكاتفا اجتماعيا واسعا، معربا عن تقديره البالغ للدعم الذي يقدمه المواطنون اللبنانيون والمجتمع المدني للمؤسسات الرسمية والحكومية الاستشفائية.
وقال: "الرهان دائما على المستشفيات الحكومية، وقد انطلقت قاطرة تجهيز المستشفيات الحكومية ولن تقف، وسنكون دائما إلى جانب المستشفيات الحكومية وكذلك المستشفيات الخاصة التي ستكون شريكا دائما لمواجهة أي تحد مرضي".
وتطرق وزير الصحة اللبناني إلى مسألة الحجر المنزلي الإلزامي، مشددا على أنه أمر أساسي لحماية المجتمع والشعب من تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن عدم الالتزام بالبقاء في المنازل يُسقط كل منظومات الصحة والاستشفاء العالمية، مستشهدا على صحة حديثه أن كثيرا من الدول المتقدمة التي لديها إمكانيات وتجهيزات وقدرات كبيرة، لم تصمد أمام انتشار الفيروس.
وأشار إلى أن الدولة اللبنانية تعمل على تجهيز وتحضير مستشفى مخصصة لاستقبال حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا في كل محافظة ومدينة، بعدما كان الأمر يقتصر على مستشفى رفيق الحريري الجامعي ببيروت، لافتا في نفس الوقت إلى أن القدرة الاستيعابية لمستشفى رفيق الحريري لا تزال جيدة وأن هناك نحو 60 سريرا شاغرا وقدرة على استيعاب المزيد من الحالات، وأن الدولة مستمرة في خطة التجهيز لبقية المستشفيات سواء سُجلت حالات جديدة مصابة بالفيروس أم لم تُسجل.
يذكر أن لبنان أعلن عن تسجيل 304 حالات إصابة بفيروس كورونا، إلى جانب وفاة 4 أشخاص جراء إصابتهم بالفيروس.