يعيش حسام عاشور، كابتن الأهلي، حالة من الحيرة الشديدة بعد قرار إدارة النادى عدم تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالي، ويدرس اللاعب العرض الذى تلقاه من مجلس الإدارة بالاعتزال والسفر لعمل فترة معايشة مدفوعة الأجر بأوروبا تمهيدا لتولى منصب داخل القلعة الحمراء تقديرا لمشواره التاريخى وانتمائه للنادى الذى لم يلعب بغير قميصه طوال تاريخه.
ورغم أن اللاعب تلقى أكثر من عرض محلى في الفترة الماضية ولكنه يدرك صعوبة الموقف له لو رحل عن الأهلى وواصل مسيرته بغير اللون الأحمر، خاصة أنه يمتلك علاقة خاصة جدا مع جمهور الأهلي، وهو ما جعله يحصل على فرصة كاملة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي.
عاشور الذى يبلغ من العمر ٣٤ عاما كان يمني نفسه بالتجديد له عاما على الأقل، ولم يكن يصدق أى أحاديث عن قرار السويسرى رينيه فایلر المدير الفنى بالإطاحة به، وهو ما ساهم في زيادة حالة الصدمة لدى اللاعب، وهى الحالة التى تحولت إلى حيرة شديدة خلال الساعات الماضية.
وعلى صعيد مختلف، تحول ملف التجديد لأحمد فتحى لاعب الفريق إلى صداع في رأس الإدارة الحمراء، بعد تأجيل جلسة اللاعب مع لجنة التخطيط للكرة برئاسة محسن صالح وعضوية زكريا ناصف وخالد بيبو أكثر من مرة، إما لأن اللاعب خارج القاهرة أو لقرار الإدارة إغلاق الفروع الثلاثة للأهلي، كما أعلن نادر شوقى مدير أعمال اللاعب رغم أنه لم يكن صعبا الاجتماع في أى مكان لو كان الطرفان متفقين على كل بنود التعاقد، فمثلا جدد اللاعب مع الأهلى قبل موسمين في منزل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة.
ما يتردد داخل النادى أن اللاعب طلب الحصول على مقابل مادى وصل إلى ٩ ملايين جنيه في الموسم، خاصة وأن هذه المرة قد تكون الأخيرة التى يجدد فيها للنادى مع تقدمه في السن ومن ثم يريد تأمين مستقبله هو وأسرته.
وفى المقابل لم يزد عرض الأهلى عن ٦ ملايين جنيه وهو ما يرفضه اللاعب الذى يضغط برفع هذا الرقم وهو ما يفسر تأجيل الجلسة بينهما أكثر من مرة مؤخرًا.
الأكيد أن الأيام المقبلة ستحسم هذا الملف، خاصة أن محمود الخطيب رئيس النادى يسعى لاستغلال توقف النشاط المحلى بسبب فيروس كورونا لحسم هذا الملف الذى أثار حالة من الجدل الشديد كما حدث مع وليد سليمان بتجديد عقده مع عاشور وإكرامى بعدم التجديد للحفاظ على الاستقرار الفنى بناء على طلب فایلر.
في نفس السياق كشف ملف التجديد للنجوم تقليص صلاحيات سيد عبدالحفيظ مدير الكرة في النادى بعد أن فشل في إنهائه وتم تحويله إلى لجنة التخطيط.
