الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

نشاط الشعراء في "أيام العزل".. كمال عبد الرحيم: القراءة هي الملجأ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فرضت الأحداث العالمية مؤخرا حالة من العزل الجماعي بسبب فيروس كورونا، وهو ما جعل العديد من الأدباء والكتاب والشعراء يلتزمون منازلهم حتى تنتهي تلك المحنة التي نمر بها جميعًا.
وكان لـ"البوابة نيوز"، حديثا مع بعض الكتاب والأدباء عن تلك الفترة التي يقضونها في فترة العزل وما هي مشروعاتهم التي يعملون عليها وكيف يغلبون على الوقت. 
ومن جانبه أكد الشاعر كمال عبد الرحيم، ان أكثر المواطنين، في حاجة إلى العزلة هم المبدعون؛ فالوقت رغم اتساعه ولكنه يضيق على المبدع الحقيقي الذي يجب أن يقسم وقته بين القراءة والكتابة، موضحًا أن المبدع الحقيقي هو الذي يقضي ثلاثة أرباع وقته في القراءة، بينما الربع المتبقي يستثمره في تنفيذ مشروعاته الأدبية.
وتابع عبد الرحيم: "ورغم أن هذه العزلة فرضت على العالم بفعل فيروس لعين جعل العلم يعيش في رعب وفزع، موضحًا أنه مع هذا فأنا اخترت أن أعطي ظهري لذاك الفزع ليس شجاعة وإنما انشغالا بما كنت أود ان أنتهي منه في أوقات الفراغ".
وأشار إلى أنه يعيد في فترة العزلة ترتيب أوراقه، قائلا إن هذه الأيام أعيد قراءة كتاب "نكون أو لا نكون" للمفكر الدكتور فرج فوده، حيث إن هذا الكتاب حقيقة مؤداها أن المفكرين أيضا هم أنبياء كل عصر؛ والكتاب عبارة عن مجموعة مقالات جمعها،وكانت هذه المقالات تتنبأ بتنامي الإسلام السياسي،حيث انتشر في ثمانينات القرن الماضي شعارات مثل"الإسلام هو الحل"، وهذا دعا المفكر فرج فوده أن يحذر من تنامي الإسلام السياسي وهو ما حدث بعد اغتياله بأيدي المتأسلمين أنفسهم.
وأوضح عبد الرحيم، أنه بصدد الانتهاء من بعض المشروعات الكتابية التي بدأها منذ شهور، مضيفًا أنه بدوامة العمل بالتدريس التي تعطل الإبداع إلى حد ما أو تؤجله، حيث قال: "لذلك أعود إلى هذه الأعمال محاولا الانتهاء منها في فترة العزلة التي فرضت على العالم أجمع، فهناك ديوان شعر مخطوط مازال في مرحلة التنسيق، ربما أسميه "جاء في سنني" كذلك هناك مسرحية شعرية مازالت في طور الكتابة أرجو أن أنتهي من هذه الأعمال،وفي نفس الوقت أرجو أن تنتهي هذه العزلة المقرونة بفزع العالم".