الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أخطاء شائعة في التعامل مع كورونا.. ما السر الساحر في الماء والصابون وهل الخل ملائم؟.. خبراء: الكلور قد يصيب بالحساسية.. وارتداء الماسك مرتبط بتعليمات محددة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع دخول وباء كورونا لمصر حتى ظهرت الكثير من الإرشادات التحذيرية والوقائية التي خرجت من مصادر مختلفة منها ما هو موثوق ومنها ما هو مجهول وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور معلومات خاطئة خلال الفترة الأخيرة وهو الأمر الذي حاولت البوابة رصده من خلال العديد من الخبراء والأطباء المتخصصين.

من جانبه قال الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا إن هناك ضرورة للالتزام بالنصائح والإرشادات الخاصة بالنظافة وعدم إهمالها حتى لا يكون الفرد عرضة للإصابة بفيروس كورونا الذي يتسم بإمكانية انتشاره الواسع حال عدم الاستعداد له جيدًا كنتيجة للسلوكيات الخاطئة.
وشدد الناظر على ضرورة عدم خلط الكحول بالخل كوسيلة للتطهير نهائيا، ناصحا بعدم استخدام الكلور في تطهير الأيادي والوجه تماما ولكن الكلور المخفف يستخدم وحده في تطهير الحمامات ودورات المياه وأرضيتها فقط وهذا للحفاظ على الصحة وعلى الجلد الذي يمكن أن يصاب بالحساسية جراء ذلك.
ولفت إلى أن أفضل وسيلة منزلية للتطير هي غسيل الأيدي والوجه بالماء والصابون، مشيرا إلى أن الكحول يمكن استخدامه في تطهير أماكن العمل في حالة التعامل مع آخرين أو تناول الأوراق وملامسة الأشياء المعدنية أو البلاستيكية أو الورقية ولكن لا يوجد حاجة لاستخدامه بالمنزل طالما لا يوجد مرضى وطالما هناك صابون متوفر بالمنزل.

وفي هذا الصدد قالت الدكتورة نادين العربي، الخبيرة الدوائية، إن أبرز الأخطاء الشائعة والتي يلتبس فيها الكثير تتعلق بطريقة استخدام المنظفات والمطهرات فعلى سبيل المثال يعد الكحول أنسب الطرق المستخدمة لتعقيم الجلد وهذا نظرا لأن الحساسية منه تكون أقل أما الحال في الكلور فالوضع يختلف حيث تكون نسبة الحساسية منه أعلى وهو ما يجعل الكثير يعاني منه، لافتة إلى أن هناك ضرورة لأن يكون تركيز الكحول ليس أقل من 70% حتى يكون المطهر جيد في التطهير والتخلص من الميكروبات أما تركيز الكلور المناسب 0.05% وليس أعلى من ذلك.
ولفتت إلى أن هناك خطأ شائع بخصوص استخدام الكلور فهو يجب أن يترك مدة 30 ثانية ليعقم بنسبة 100% وبعد ذلك تأتي نقطة مهمة وهي ضرورة أن يتم غسل اليدين بعدها أيضا لمدة 30 ثانية أيضًا في كلتا اليدين اللاتي تم تطهيرها بالكلور.
ولفتت إلى ضرورة الوضع في الاعتبار أن الكلور أو الكحول لا يجب أن يصلا إلى المتعلقات الشخصية كالساعات أو الفضيات أو الذهب وما إلى ذلك حتى لا يكون من عواقب ذلك التعرض للتسمم.

ومن جانبه قال الدكتور محمد القشاش، خبير دوائي، إن هناك أخطاء شائعة أخرى تتعلق بارتداء القفازات الطبية فمنظمة الصحة العالمية قالت: إن ارتداء تلك القفازات لا يحمي من الفيروس حال استخدامها بصورة خاطئة مشيرا إلى أن التعامل الصحيح مع القفازات هو أن يتم ارتداؤها وخلعها بعد الاستخدام الأول وتبديل غيرها لأنها مخصصة للاستخدام لمرة واحدة فقط، مشيرا إلى خطأ غسل الأيدي خلال ارتداء تلك القفازات، مؤكدا أن الحل الأمثل يتمثل في غسل الأيدي والصابون باستمرار أو استخدام الكحول حال عدم توفر ماء وصابون.
وتابع الدكتور أحمد الدالي، أخصائي طب الأطفال إن هناك أخطاء شائعة في ارتداء الماسكات المخصصة لحماية الوجه من العدوى ويجب أن يتم الانتباه لها، مشيرا إلى وجود أنواع من الماسكات القوية والمعروفة بملاءمتها مثل ماسك n-95 وماسك p-2.


ولفت إلى ضرورة غسل اليدين قبل مسك الماسك بالصابون جيدا والتأكد أنه غير مقطوع، ثم بعد ذلك يجب أن يكون الجزء الملون موجه ناحية الخارج والناحية البيضاء من الماسك في اتجاه الوجه، مضيفا أنه سواء كان المريض يحتاج إلى ارتداء الماسك أو من يخاف العدوى ففي الحالتين الناحية الملونة (غالبًا أزرق) تكون ناحية الشارع والناحية البيضاء تبقى على وجهنا. 
وأضاف أنه في حال ارتداء ماسك خاص فيجب تضييق الشريحة المعدنية بحيث تبقى محكمة على الأنف والتأكد من أن الماسك مغطي للذقن من أسفل، كما يجب عدم لمس الأيدي للماسك إطلاقا من الداخل أو من الخارج حتى لا يكون عرضة للأتربة أو انتقال الميكروبات إلى داخل الماسك ومن ثم للأنف مباشرة.