فشلت القرارات التي اتخذها مسئولو مجلس إدارة نادي الترسانة برئاسة طارق السعيد وأهمها تعيين مدرب الفريق السابق شاكر عبدالفتاح على رأس الجهاز الفني بعد إقالة محمد صلاح في تحسين وضع الفريق بالمجموعة الثانية القاهرة والقناة بالدوري الممتاز ب خاصة بعد التراجع للمركز قبل الأخير والدخول بقوة في دوامة الهبوط لدوري القسم الثالث قبل نهاية الموسم ب5 أسابيع
وجاء تدهور فريق الترسانة للمركز قبل الأخير بعد أن توقف رصيده عند 15 نقطة جمعها من الفوز في 3 مباريات فقط والتعادل في 6 جولات مع الخسارة 8 مرات من أصل 17 مباراة لعبها الفريق حتى الأن وتسجيل 11 هدف كثاني أسوء خط هجوم في المجموعة ودخول 21 هدف في مراماه رغم تغيير الجهاز الفني 5 مرات بداية من علاء ميهوب ومن بعده مؤمن عبدالغفار قبل تعيين أحمد كشري الذي رحل قبل التعاقد مع محمد صلاح الذي فشل في تحسين نتائج الفريق الذي يتولي تدريبه حاليا شاكر عبدالفتاح
في الوقت نفسه يسعى رئيس النادي طارق السعيد للعب على وتر لوائح اتحاد كرة القدم من أجل النجاة من ثورة الجمعية العمومية ضده خاصة في حالة تأكد هبوط الشواكيش لدوري القسم الثالث بعد أن كشف أنه يمتلك خطابين رسميين من مسئولي اتحاد الكرة أحدهما في شهري يونيو وأغسطس الماضيين يفيد بهبوط فريقين فقط من كل مجموعة البدوري الممتاز ب قبل أن يتلقى خطاب من اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة في الفترة الحالية يفيد بهبوط 5 فرق بما يعني تضارب شديد في القرارات من جهة واحدة في موسم واحد سيتم استغلاله من خلال تجميع الفرق التي تضررت من ذلك لصدور قرار يلغي الهبوط للقسم الثالث في الموسم الحالي.
