الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

«حفتر» يُلقن «السلطان» درسًا ويدمر مواقع ميليشياته فى مصراتة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل الجيش الوطنى الليبى مساعيه لتطهير المدن الليبية من قبضة الميليشيات الإرهابية التابعة لتركيا والموالية لحكومة الوفاق.
ومنذ ٤ أبريل ٢٠١٩، يخوض الجيش الليبى معارك عدة مع الميليشيات المسلحة، المدعومة بالسلاح والمال من تركيا.
وعلى الرغم من تعهدات أردوغان، أمام مؤتمر برلين فى يناير الماضى، حول حظر دخول الأسلحة والميليشيات إلى ليبيا، إلا أن أنقرة واصلت نقل الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.
وبحسب التقارير، بلغ عدد الميليشيات الإرهابية المسلحة أكثر من ٤ آلاف مسلح، وصلوا إلى طرابلس من سوريا عبر تركيا، عبر الخوط الجوية الأفريقية والليبية، وكانت آخر رحلة للخطوط الأفريقية هبطت بمطار معيتيقة فى طرابلس.
وكشفت مصادر داخل ليبيا عن أن السراج اتصل بالخطوط الأفريقية، وطلب تسيير رحلة عارضة إلى إسطنبول، وكان خط سير الرحلة من معيتيقة إسطنبول، ثم العكس.
فيما استمرت عملية نقل الميليشيات والمرتزقة إلى ٤ رحلات، نقلت المرتزقة حتى الآن، إذ يمتلك الإرهابى عبدالحكيم بلحاج الخطوط الليبية.
وعلى مدى الأشهر الماضية، انكشفت التدخلات التركية فى لبيبا، إذ تم ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن، كان آخرها السفينة التى تحمل اسم «أمازون»، والتى خرجت من ميناء «سامسون» فى التاسع من مايو الماضي، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، قبل أن تصل إلى ميناء طرابلس.
ومعروف أن تركيا تؤوى قيادات لعدد من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، والتى تمتد روابطها إلى ليبيا لتعبث بأمن البلد ومواطنيه.
ووفق مراقبين فإن تركيا حاضنة لميليشيات إرهابية متوطنة، كجماعة الإخوان، والتى يوجد بعض قياداتها فى تركيا، لكنها تدير وتشرف على معارك الميليشيات فى ليبيا من تركيا نفسها، وبالتالى فهى تدعم هذه الميليشيات لتحقيق مصالح وأغراض سياسية واقتصادية.
وتدعم تركيا الجماعات والميليشيات الإرهابية فى ليبيا، بغطاء من حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج الذى تربطه علاقة قوية بأردوغان.