الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صوت الناس.. "محمد" يناشد "الصحة" علاج أبنائه الخمسة.. ويحلم بتسديد ديونه

وزارة الصحة
وزارة الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يناشد محمد محمود، ويقيم بمحافظة الأقصر، وزارة الصحة علاج أبنائه على نفقة الدولة كما يناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تسديد ديونه البالغة ٤٠ ألف جنيه والتى أنفقها على علاجهم. 
يقول محمد «كنت موظفا بسيطا في المحكمة الابتدائية بالأقصر وخرجت على المعاش، وكنت أخدم كل الناس، وأريحهم من عناء وشقاء تخليص الأوراق وكله دون أن أتقاضى مليما واحدا من أحد، وأنجبت من زوجتى ٥ أبناء وكانت حياتنا هادئة ومطمئنة حتى أصيبوا بالأمراض، ولدى كافة الأوراق والأشعة التى تثبت مرضهم.
وأوضح محمد معاشى الآن ١٨٠ جنيها فقط بعدما قمت بعمل سلفة من البنك على وظيفتى عامل بالمحكمة الابتدائية بالأقصر للإنفاق على أسرتى وعلاج أبنائى «أحمد، محمد، أميرة، زياد»، وأبنائى كلهم يحتاجون إلى الرعاية والعلاج «محمود» متزوج ويعانى من كهرباء شديدة في المخ ولا يعمل بأى مهنة بسبب نوبات الصرع التى تلاحقه بين الحين والآخر، بعد أن تعرض لحادثة أثناء سيره في الشارع، وخضع للعديد من العمليات كى نخفف عنه بعض آلامه لكنها لم تؤت ثمرتها وحتى الآن ما زالت تأتيه نوبات الصرع وكانت الدولة تعطيه معاشا شهريا ٣٣٠ جنيها فقط ولكنه متوقف منذ فترة طويلة ولا نعرف لماذا تم إيقافه حتى الآن.
حتى تعرض أكبرهم لإصابة جعلته طريح الفراش وأصيب بالصرع كما أصيبت شقيقته الصغيرة بالصرع أيضا ولم أستطع التكفل بعلاجهم جميعا حتى قامت زوجتى بعمل سلفة جديدة من أحد بالبنوك بالأقصر بمبلغ ٣٠ ألف جنيه بفائدة ١٠ آلاف جنيه ليصبح المبلغ المستحق دفعه للبنك ٤٠ ألف جنيه تسدد على ٤ سنوات، حيث قام نجلها بضمانها لدى البنك، ومنذ شهر ٧ الماضى لم تقم بأى سداد أو دفع القسط الذى عليها للبنك الذى قام بإرسال إنذار تحذيرى لها طالبها فيه بسرعة التسديد وإلا ستتعرض للغرامة والحبس، مضيفا أن زوجتى ليس لديها أية وظيفة أو عمل وهى سيدة كبيرة في السن وتعانى من سرطان في النخاع الشوكى. 
وأضاف أن السلفة من البنك كانت من أجل علاج ابنتى المريضة «أميرة» التى تعانى من الصرع، وذهبنا بها إلى أكثر من طبيب وحتى الآن تعانى من ذلك المرض، وتحتاج إلى مصاريف كثيرة من أجل الذهاب إلى الأطباء إضافة إلى شراء العلاج.
وتابع، شقيقها الأصغر «زياد» يعانى أيضا من الصرع ولو ما أخدش العلاج ممكن يقع في اليوم ٥ مرات ونجرى بيه على المستشفيات وأنا ظروفى المادية لا تسمح بذلك ولا أستطيع التكفل بمصاريف علاجهم حيث يكلفنى علاجهم الشهرى نحو ١٠٠٠ جنيه شهريا.
يأمل محمد في أن تتحقق أمانيه وأحلامه قبل أن يرحل ويترك زوجته المهددة بالسجن وأبناءه المرضى دون أن يتم علاجهم. 
ويختتم «أناشد وزارة الصحة علاج أبنائى كما أناشد وزارة التضامن الاجتماعي سرعة إرجاع المعاش الشهرى الخاص بنجلى «أحمد» حيث إنه لا يعمل وهو طريح الفراش وأحلم بتسديد ديوني».