الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"كورونا" عقاب إلهي أم نتاج بشري؟.. الأوقاف: مصر فى مرحلة آمنة.. علماء الأزهر: الإجراءات الوقائية ومنع الصلاة من اختصاصات الحاكم.. و"الأرثوذكسية": نتاج العبث بالبيئة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتخذت بعض الدول حول العالم إجراءات احترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19»، الذى بات شبحًا يهدد حياة العالم بأسره، ومن خلال تلك الإجراءات خرجت دعوات للصلاة الموحدة عبر صفحات التواصل الاجتماعى الثلاثاء قبل الماضي، الأمر الذى عقبت عليه وزارة الأوقاف المصرية بأنه أمر لا تحتاجه الدولة فى الوقت الراهن، خاصة أننا نعيش مرحلة آمنة وسط إجراءات احترازية وجهود تبذلها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الصحة العالمية، مع تعميم منشور يتضمن التوعية فى كل المساجد بأعراض وطرق مكافحة انتشار العدوى بين المصلين، بينما دعت الكنائس بالصلاة واتخاذ الإجراءات قبل الدخول إلى ساحات العبادة. واتخذت المملكة العربية السعودية إجراءاتها فى تعقيم المسجدين الحرام والنبوي، مع تعليق تأشيرات العمرة، فى الوقت نفسه قامت فلسطين بإجراءات لتعقيم المساجد والكنائس بدأت الأسبوع الماضي، وأعلنت العراق وإيران منع إقامة صلاة الجمعة كإجراء احترازى لمنع تفشى الوباء.



وجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الأحد الماضي، كلمته فى صلاة القداس الأحد الماضى عبر الفيديو الذى تم تسجيله من مكتب الكرسى الرسولى فى إطار إجراءات وقائية أمام انتشار فيروس «كورونا»، مؤكدًا قربه بالصلاة من الأشخاص المتألمين بسبب وباء فيروس «كورونا» وجميع مَنْ يعتنون بهم، مشددًا على أنه يتحد مع الأساقفة فى تشجيع المؤمنين على عيش هذه اللحظة الصعبة بقوة الإيمان، يقين الرجاء، وحماس المحبة، مختتمًا: فليساعدنا زمن الصوم على منح معنى إنجيلى للحظة التجربة هذه أيضًا.
ودعا نائب البابا العامّ على إيبارشيّة روما الكاردينال أنجيلو دى دوناتيس المؤمنين إلى الصّوم والصّلاة اليوم الأربعاء، بالتزامن مع الارتفاع المقلق لعدد المصابين بفيروس «كورونا»، على أن يترأّس للمناسبة قدّاسًا إلهيًّا فى معبد «المحبّة الإلهيّة» القريب من روما.



مختار جمعة: حماية الأنفس من المقاصد الكلية

بينما استنكر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدعوات الخاصة بالصلاة الموحدة، محذرًا من خطر الشائعات التى تعمل على ترويجها صفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بشأن منع إقامة صلاة الجمعة وانتشار الفيروس، مؤكدًا أننا لسنا بحاجة إلى اتخاذ أى إجراء يتعلق بصلاة الجمعة.
وقال الوزير إن هناك تساؤلات بشأن عدم إقامة صلاة الجمعة عند انتشار الأوبئة، التى تشكل تهديدًا حقيقيًا على الإنسان، مشددًا على إنه إذا انتشر أى وباء يشكل خطرًا على البشرية، فإنه وبلا تردد، نقول إن حماية الأنفس من المقاصد الكلية، ويمكن عدم إقامة صلاة الجمعة، فحماية الأنفس من المقاصد الكلية.
وأشار الوزير إلى أنه لا نأخذ صلاة الجمعة دون باقى التجمعات، فعندما ترى الدولة خطرًا من التجمعات فإنها تحظر جميع التجمعات بما فيها الجامعات والمدارس ومباريات كرة القدم والمؤتمرات، والجمعة واحدة من تلك التجمعات، مؤكدًا أن الرأى الشرعى يتبع الرأى العلمي، فعندما يخرج أهل العلم من الصحة ويطلبون المنع، فالمنع هنا جائز». 



رسالة من الله للإنسان
فى حين أكد المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم، بأن موضوع الأوبئة ليس بجديد على العالم، حيث سبق وأن مر بنا أوبئة فى أماكن كثيرة، وهو نتيجة طبيعية لما يمر به هذا العالم من تلوث وعبث فى البيئة. 
وردًا على من يصفون الفيروس بأنه عقاب إلهى للبشر على أفعالهم، قال حليم لـ«البوابة»، إن من يقولون بأن «كورونا» عقاب من الله، عليهم أن ينظروا إلى من أصابهم الفيروس بالفعل، فكثير منهم أناس يؤمنون بالله، وليسوا جميعًا غير مؤمنين»، موضحًا إن كان الله قد سمح بهذا المرض فهو رسالة منه للإنسان ليعرف قيمة الحياة التى بين يديه وقيمة الصحة التى يعيشها، وأيضًا ليهدأ ويعلم الهدف من وجوده فى هذه الحياة ودور الله فى حياته، ونحن بدورنا نصلى من أجل نجاة العالم من هذه الأوبئة والمجاعات والحروب وأن يسود الاستقرار على العالم ويعم السلام الجميع.

فيما أكد القس سهيل سعود، عضو فى السينودس الإنجيليِّ الوطنيِّ فى سوريا ولبنان، إن العالم أصبح يعيش حالة غير طبيعية من الخوف والرعب والهلع بعد تفشيّ هذا الفيروس فى أكثر من مائة دولة، ما دفع إلى اتخاذ إجراءات احترازية متنوعة، ولجوء كنائس عدة، إلى إجراءات احتياطية، أثّرت على الحضور إلى الكنائس، والتمتّع بعبادة الرب، وحرمت العديد من المؤمنين والمؤمنات، فرصة الشركة الروحية، والمسامرة مع بعضهم البعض. 
وتابع لـ«البوابة»: «لقد أدّت تلك الإجراءات، إلى عزل الملايين من الناس عن بعضهم البعض، بالإضافة إلى سجن وحجر الكثيرين لأنفسهم طوعًا فى البيوت، لكن تشير نسبة إحصاءات المصابين، ونسبة عدد الوفيات المحدودة، بالمقارنة مع مئات الملايين من البشر القاطنين فى تلك الدول، مشيرًا إلى أنه ليس بتلك الخطورة التى نتصورها، بالرغم من أن الحذر ضرورى وواجب على الجميع، لكن تؤكد الإحصاءات، أنه بالرغم من سرعة انتشار هذا الفيروس، إلاّ أن الخطورة تكمن أكثر، فى الاستسلام للخوف والهلع، أكثر من فيروس بحد ذاته. لأن للخوف الشديد والهلع محاذير، قد تفوق بأضعاف الخوف من الكورونا».

راعى كنيسة أمريكية: إغلاق دور العبادة وقت الأوبئة يصب فى صالح البشرية
فيما أشار القس عيد شفيق، راعى كنيسة بالولايات المتحدة، إلى أن انتشار الأوبئة المخيفة الذى يحدث من آن لآخر، جزء من التحدى الذى تفرضه الحياة على الإنسان عبر الأزمنة المختلفة، لافتًا إلى أن هناك البعض من رجال الدين يلجأون إلى التفسير السطحى أو البدائى فى تفسير هذه الأمراض والظواهر ويربطونها بعلامات آخر الأيام.
وتابع فى تصريحات لـ«البوابة»، كم من أوبئة وحروب دموية حدثت على مر التاريخ ولم تنتهِ الحياة كما يظنون، لكن البعض لا يريد أن يفكر بشكل علمى ويلجأ للتبرير الخرافى للأحداث، وهناك من رأى أن انتشار هذا الفيروس إحدى علامات آخر الأيام والبعض الآخر رأى أنه عقاب للصين على ما تفعله مع مسلمى الإيغور مع أن الفيروس امتد لبلاد إسلامية وهذا يدل أن التفسير الخرافى لما يحدث هو سمة للتخلف الذى ينشر بين أتباع الأديان.
ورأى شفيق، أن قرار إغلاق كنائس القدس أمام المصلين هو قرار صائب تمامًا ويصب فى صالح المتعبدين، وكذلك فعلت المملكة العربية السعودية من إغلاق للحرمين الشريفين لوقاية الناس والحد من انتشار المرض ولا علاقة لهذا بضعف إيمان الإنسان وإنما الإيمان العاقل هو الذى يحافظ على الإنسان ولا يلقى به فى التهلكة.


إنذار للخطائين
أكد القمص مكارى يونان، كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، بأن فيروس كورونا وغيره بمثابة إنذار للخطائين بأنه: «يا خاطى توب وارجع لربنا»، مشيرًا إلى أن الرب قال فى الأيام الأخيرة ستظهر أوبئة وزلازل ومجاعات، وأننا اليوم ننتظر اقتراب مجىء السيد المسيح.
وحذر يونان من قلة المحبة بين الناس، لافتًا إلى أن الكتاب المقدس قد نوه بأنه فى آخر الأيام سيكثر الإثم وتفتر محبة الكثيرين، وأن صوت ربنا يؤكد أن الإنسان فى خطر يهدد بقاءه وأنه على الإنسان العاقل أن يعمل وقفة أمام الله، ويتصالح مع من خاصمهم، لكن بحزن لوجود جفاء وكراهية بين الإخوات، متسائلًا: هل ما نراه ونسمعه من خصام وقطيعة بين الأخوة وتركهم البعض فى شدة دون تقديم المساعدة والدعم من التعاليم التى جاءت بها المسيحية؟!، قطعًا لا؛ فالله يتكلم لنا بطرق كثيرة جدًا طوبى لمن له أذان للسمع والفهم والعمل.
فيما كشف الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر، عن إجراءات للكشف عن الفيروس وذلك من خلال الكاشف الحرارى بمداخل الجامعة، بالإضافة إلى المرور على غرف المدينة الجامعية لمتابعة النظافة والكشف الحرارى فى مطاعم المدينة أثناء تسلم الوجبات كجزء من الإجراءات احترازية، بالإضافة لوجود غرفة عمليات لمتابعة هذا الأمر منذ بداية الفصل الدراسى الثاني.
ودشن الأزهر سلسلة من الحملات وورش التوعية بمخاطر الفيروس وطرق مكافحة العدوى، كان فى طليعتها ما عقده مركز الأزهر العالمى للفتوى تحت عنوان «الفيروسات.. مخاطرها، وطرق الوقاية منها» حاضر فيها الدكتور أحمد صوفى أستاذ الفيروسات بكلية العلوم بجامعة الأزهر الشريف.
وأتت الورشة فى إطار رفع الوعى لدى العاملين بالمركز، ليتسنى لهم إصدار الفتوى المنضبطة والمستندة على أسس علمية، حيث تناولت أنواع الفيروسات المختلفة، وكيفية عملها، وطرق الوقاية المُثلى منها.
بينما أكد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، أن إجراءات منع التجمعات والصلاة والدراسة وغيرها من اختصاصات ولى الأمر، لما يمتلكه من نظرة شمولية وإحاطة بما يتطلبه مواجهة ومكافحة أى وباء أو خطر يهدد سلامة المواطنين.


وقال عبدالرحيم فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، إنه فيما يتعلق بتعقيم المساجد وغيرها من الإجراءات الوقائية التى تدخل حسب الطبيعة البشرية لمنع انتقال الوباء إلى آخر، ومن إنسان لآخر لا مانع منها، وهو جزء من التعاليم والمنهج النبوى الذى روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مواجهة الطاعون حيث قال: «إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها». ولفت إلى أن هذا الحديث أصل لاتخاذ الإجراءات الوقائية التى يراها ولى الأمر نافعة وصالحة لعدم منع انتقال العدوى، وتطهير الأماكن التى يجتمع فيها الناس من مساجد ومدارس من قبيل الأخذ بالأسباب، ومنه قول الإمام أحمد بن حنبل: «الجوارح تعمل والقلوب تتوكل»، حيث الجوارح تعمل قدر استطاعتها لمنع انتشار العدوى، وقلوبنا تتوكل على الله لأنه لو أراد إصابة إنسان لأصابه». 
وحول مشروعية الصلاة لرفع الوباء قال: «ليس هناك صلاة معروفة لرفع الوباء، لكن المعروف أن يلجأ الناس حكامًا ومحكمومين، أغنياء وفقراء، أقوياء وضعفاء إلى الاستغفار والتوبة النصوح والرجوع إلى الله عزوجل لدفعه عنهم، مشددًا يجوز الدعوة بالقنوت لرفع الوباء».
تهديد مشترك للإنسانية 
فى حين أكدت لجنة «الأخوة الإنسانية» المنبثقة عن الوثيقة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، أننا فى ظل هذا المرض علينا أن نتكاتف جميعًا وأن نصلى من أجل البشرية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة: «واجب الأخوة الإنسانية يحتم علينا أن نتكاتف جميعًا حتى نتمكن من مجابهة هذا الوباء الذى بات يهدد حياة آلاف البشر، ويؤثر على اقتصاديات العالم، ويعيق الحياة الطبيعية للإنسان، الإجراءات الوقائية مهمة لمنع انتشار هذا المرض، إلا أننا يجب أن لا نغض الطرف عن التمييز العنصرى ضد الشعوب التى واجهت كورونا فى بداياته الأولى، فهذا هو أخطر مرض قد يهدد القيم والأخلاقيات الإنسانية والأخوة الإنسانية هى الإجراء الوقائى الذى سيقهر داء الازدراء والكراهية والتمييز.
بينما قال الحاخام بروس لوستيج عضو اللجنة وكبير حاخامات المجمع العبرى فى واشنطن، إن أزمة «كوفيد ١٩»، أثرت على مجتمعنا العالمى ونحن فى حاجة إلى رسائل الأمل، فى حاجة إلى أن نصلى لله من أجل البشرية، هذه الأزمة تعلمنا أننا جميعًا عائلة إنسانية واحدة وأن الحفاظ على سلامة هذه العائلة مسئولية الجميع».
كما أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، على أنه بالرغم من صعوبة الأزمة التى يواجهها العالم إلا أن «كورونا» كشف لنا وحدة مصيرنا كبشر، نثق أن الله سيساعدنا على تجاوز هذا الخطر، إلا أننا يجب أن نتذكر كيف أن هذا الفيروس عندما استهدف الإنسانية لم يفرق بين شعب وآخر ولم يصب أبناء دين دون غيرهم، لذلك يجب علينا ونحن نمد يد العون ألا نفرق بين البشر على أساس لونهم أو دينهم أو عرقهم.
وشدد المونسينيور يوأنس لحظي، السكرتير الشخصى لقداسة البابا فرنسيس، على أنه يمكننا أن نتحدث كثيرًا عن الأخوة الإنسانية والمحبة، لكن الأخوة الصادقة تظهر وقت الأزمات، فى مثل هذه الأوقات التى يواجه فيها كل العالم خطرًا يعبر الحدود ولا يفرق بين إنسان وآخر، هنا تتجسد قيم الأخوة فى تماسكنا ومساندتنا لمرضى كورونا وعملنا على تخفيف آلامهم ومعاناتهم.
واختتمت الأمين العام السابق لليونسكو إيرينا بوكوفا بأن «كوفيد ١٩» تهديد مشترك للإنسانية ولقد عانى بسببه الكثير من البشر فى عدة مناطق حول العالم، ولذلك يجب أن نضاعف جهودنا المشتركة حتى نتمكن من تجاوز الأمر. 


بناء جدار حول الكعبة وتعليق العمرة وتعقيم الحرم 
أعلنت المملكة العربية السعودية تعليق السماح بدخول الراغبين فى أداء العمرة والسائحين إلى أراضيها بشكل مؤقت تخوفا من انتشار فيروس «كورونا»، حيث جاء فى بيان لوزارة الخارجية السعودية، اتخاذ عدة إجراءات تحسبًا لتفشى الفيروس بين المعتمرين، تشمل تلك الإجراءات تعليق السماح بدخول الراغبين فى أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، والسائحين مؤقتًا.
كما قامت المملكة ببناء جدار حول الكعبة المشرفة بعد تعقيمها كجزء من تلك الإجراءات الوقائية، والإعلان عن غلق المسجد عقب صلاة العشاء بساعة كاملة على أن يعاد فتحه مجددًا قبل الفجر بساعة. وهو الأمر الذى أشاد به الأزهر الشريف، الذى أكد على أن الإسلام حث على دفع الضرر وأمر باتخاذ كل التدابير والاحتياطات لمنع انتشار الأمراض والأوبئة، وأكد أن موقف المملكة جائز ومشروع ومأجور، بل هو واجب شرعًا لحفظ النفس، الذى هو أحد مقاصد الشريعة الإسلامية الذى تدور حوله الأحكام الجزئية والفرعية حمايةً للناس وللمجتمعات. كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن قرار المملكة بالتعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوى الشريف لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة المعتمرين وضيوف الرحمن. وأشارت الدار إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا فى توفير كل سبل الراحة وتذليل الصعاب التى تواجه ضيوف الرحمن، مشددة على أن قرار التعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوى الشريف يأتى استنادًا للقاعدة الفقهية «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».


كنائس القدس
فى إجراءات احترازية أعلنت كنائس القدس، عن إرشادات وقائية، لانتشار هذا الفيروس بسرعة كبيرة فى العديد من المناطق، حيث يأتى آلاف الحجاج من مختلف أنحاء العالم لزيارة الأماكن المقدسة، وقد يصل فى بعض الحالات أن يكون الحجاج على اتصال مباشر مع كنائسنا ومجتمعاتنا المحلية، بسبب وضعنا الفريد وبعد الاستماع إلى السلطات المحلية، نصدر بعض الإرشادات الأولية فى إيبارشية القدس خلال الاحتفالات، ومنها أنه يتم التقدم لتناول القربان المقدس باليد فقط، تفادى تناول المؤمنين للدم المقدس من الكأس مباشرة (باستثناء من عندهم حساسية خاصة للجلوتين)، وعدم وضع المياه المقدسة على أبواب الكنائس الرعوية ومزارات الأرض المقدسة، إلى جانب وضع العديد من المطهرات التى تستخدم لقتل فيروسات اليد والوجه عند مدخل الكنيسة.