أكد القس سهيل سعود، عضو في السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان، إن العالم أصبح يعيش حالة غير طبيعية من الخوف والرعب والهلع بعد تفشي هذا الفيروس في أكثر من 100 دولة، ما دفع إلى اتخاذ إجراءات احترازية متنوعة، ولجوء كنائس عدة، إلى إجراءات احتياطية، أثّرت على الحضور إلى الكنائس، والتمتّع بعبادة الرب، وحرمت العديد من المؤمنين والمؤمنات، فرصة الشركة الروحية، والمسامرة مع بعضهم البعض.
وتابع لـ«البوابة نيوز»: «لقد أدّت تلك الإجراءات، إلى عزل الملايين من الناس عن بعضهم البعض، بالإضافة إلى سجن وحجر الكثيرين لأنفسهم طوعًا في البيوت، لكن تشير نسبة إحصاءات المصابين، ونسبة عدد الوفيات المحدودة، بالمقارنة مع مئات الملايين من البشر القاطنين في تلك الدول، مشيرًا إلى أنه ليس بتلك الخطورة التى نتصورها، بالرغم من أن الحذر ضرورى وواجب على الجميع، لكن تؤكد الإحصاءات، أنه بالرغم من سرعة انتشار هذا الفيروس، إلاّ أن الخطورة تكمن أكثر، في الاستسلام للخوف والهلع، أكثر من فيروس بحد ذاته، لأن للخوف الشديد والهلع محاذير، قد تفوق بأضعاف الخوف من كورونا».
وتابع لـ«البوابة نيوز»: «لقد أدّت تلك الإجراءات، إلى عزل الملايين من الناس عن بعضهم البعض، بالإضافة إلى سجن وحجر الكثيرين لأنفسهم طوعًا في البيوت، لكن تشير نسبة إحصاءات المصابين، ونسبة عدد الوفيات المحدودة، بالمقارنة مع مئات الملايين من البشر القاطنين في تلك الدول، مشيرًا إلى أنه ليس بتلك الخطورة التى نتصورها، بالرغم من أن الحذر ضرورى وواجب على الجميع، لكن تؤكد الإحصاءات، أنه بالرغم من سرعة انتشار هذا الفيروس، إلاّ أن الخطورة تكمن أكثر، في الاستسلام للخوف والهلع، أكثر من فيروس بحد ذاته، لأن للخوف الشديد والهلع محاذير، قد تفوق بأضعاف الخوف من كورونا».
