قال المهندس أحمد قديرة رئيس مجلس إدارة شركة «صيانكو»، إن الشركة تدرس مد جسور التعاون مع الشركات البترول العاملة بمواقع الإنتاج لاستخدام أنظمة الطاقة الشمسية كمصدر أثبــت نجـاحه في توفـــير الطاقة الكهربية بأسعار منخفضة محليًا ودوليًا، وأيضا توريد سخانات شمسية، بالإضافة إلى توريد كافة الأجهزة والمعدات الكهربية الموفرة للطاقة، والتى تساعد في تطوير تلك المواقع للعمل بالطاقة الشمسية عوضًا عن الاستخدام التقليدى للشبكة القومية للكهرباء، أو استخدام مولدات الكهرباء التى تعمل بالمنتجات البترولية، الأمر الذى يعود بالفائدة الواضحة المدروسة على كل من الشركات المالكة وأيضا على قطاع الطاقة، بالإضافة إلى توريد أنظمة شحن السيارات بالطاقة الكهربية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
وأوضح أن الشركة قامت خلال عام ٢٠١٩ بتركيب ٤٠ محطة طاقة شمسية، بزيادة ١١٩٪ عن العام السابق له، كما نجحت «صيانكو» في تحويل عدد ١٠٠ محطة تموين سيارات للعمل بنظام الطاقة الشمسية، الأمر الذى أسهم في توفير قدرة كهربية قدرها ٣.٤ ميجا وات/سنويا بأسعار منخفضة للشركات المالكة للمحطات، كما أسهم أيضا في دعم الشبكة القومية للكهرباء لصالح (شركة التعاون للبترول - شركة مصر للبترول – الشركة الوطنية لمحطات الوقود)، حيث تقوم الشركة بتنفيذ كافة أنواع أنظمة الطاقة الشمسية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز " أن الشركة تدرس الاستفادة من عمالتها المتميزة والمنتشرة بكافة المحافظات، في دعم شركات التوزيع الشقيقة، والتى تفتقد صفة الانتشار، أو تواجه مشكلة عجز في عمالة متخصصة بأعمال تشغيل وتأمين شبكات الغاز الطبيعى، وهى أعمال ذات طبيعة بالغة الخصوصية، مثل (أعمال الطوارئ - صيانة الشبكات والمنظمات – أعمال المحطات)، والتى تتطلب عمالة مدربة مضمونة على قدر المسئولية، كما تقوم الشركة بالدفع للاستفادة من عمالتها لدعم أعمال التفتيش الهندسى، والتى يقوم بها المختصون بإدارة التفتيش الهندسى للشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، من استلام ومتابعة كل من (خطوط الصلب – التعديات – المحطات - المنظمات)، ومتابعة أعمال الصيانة الدورية لجميع الشركات، وأعمال الإحلال والتجديد، الأمر الذى يتطلب عمالة متخصصة للعمل في تنفيذ تلك الخطط لضمان سلامة الشبكة، ولهذا فإن عمالة «صيانكو» أنسب عمالة يمكن الاستفادة بها لما لها من خبرات متعددة في مختلف أعمال مشروعات الغاز الطبيعى..
وأشار إلى أن الشركة نجحت خلال العام ٢٠١٩ في تنفيذ حجم أعمال ضخم مقارنة بالعام السابق له، حيث سجلت أعمال الصيانة زيادة قدرها ١١٤.٥ ٪، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال للشركات الشقيقة داخل قطاع البترول وخارجه بمعظم هيئات ومؤسسات الدولة بزيادة ١٤٩.٣٪ عن العام السابق له.
وأضاف أن الشركة قامت بتركيبات للغاز الطبيعى بلغت ٣٥ ألفا و٧٩ جهازًا، بنسبة زيادة تقدر ١٣٥.٣٪، وذلك يرجع إلى قيامها بالاستفادة من ميزة الانتشار في جميع محافظات مصر، وبإسنادها أعمال التركيبات في عدد من محافظات الوجه القبلى، كما تم تنفيذ حجم أعمال في مجال التصنيع، بزيادة ٨٤.٤٪، كما بلغ حجم أعمال المتابعة الدورية للغاز الطبيعى لشركات القطاع العام تجاوز ٤.٥ مليون عميل، بزيادة ١١٥.٦٪ عن عام ٢٠١٨. كما وصلت الزيادة إلى ٢٢٦.٦٪ لشركات القطاع الخاص، بالإضافة أيضا إلى زيادة حجم أعمال المتابعة الدورية للغاز المسال لترتفع بنسبة ١٢٧٪.
وقامت الشركة بإنجاز تعاقدات للغاز الطبيعى بزيادة ٧٥.٪، واستلام توصيلات وتحويلات للغاز الطبيعى تجاوزت ١.٢ مليون عميل في عام ٢٠١٩، وبنسبة ١٠٠٪ من الخطة وبزيادة ١٢٦.٨٪ عن العام السابق له، و٤٨.١٪ زيادة في أعمال الرسم الهندسى والرفع المساحى.
