ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الاثنين، أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا تخطى 3000 حالة في جميع انحاء العالم، حيث سجلت كوريا الجنوبية 500 حالة جديدة مصابة بالفيروس وتوفي شخص آخر في الولايات المتحدة، مما يرفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى شخصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيروس أصاب أكثر من 88000 شخص وانتشر في أكثر من 60 دولة، بعد ظهوره لأول مرة في الصين في أواخر العام الماضي، وسجلت إندونيسيا، التى قالت إنها خالية من الفيروس، أول حالتين لها.
وبعد مرور أكثر من شهرين، لا تزال معظم الحالات الجديدة والوفيات محصورة في الصين، التي سجلت 202 إصابة جديدة و42 حالة وفاة جديدة، وسجلت مقاطعة هوبي الصينية، التي هي مركز تفشي الفيروس، 196 من 202 حالة جديدة وجميع الوفيات الجديدة انحصرت في المقاطعة.
وارتفع عدد الوفيات في الصين إلى 2912 حالة، كما ارتفع أيضًا عدد الوفيات في بلدان أخرى. وتعد إيران ثاني أكبر عدد من الوفيات، حيث سجلت 54 حالة وفاة، وأستراليا أعلنت أول وفاة بسبب الفيروس في نهاية الأسبوع، وتضاعفت حالات الإصابة خلال نهاية الأسبوع في إيطاليا، التي هي البلد الأكثر تضررا في أوروبا إلى ما يقرب من 1700 حالة.
كما ارتفعت الحالات في الولايات المتحدة إلى 76 على الأقل، وتوفي شخصين، وكلاهما في ولاية واشنطن الأمريكية، وقالت السلطات الصحية المحلية إن الضحية الثانية كانت رجلا في السبعينيات من عمره وتوفي في دار لرعاية المسنين، حيث أصيب عدة أشخاص آخرين.
وأكد محافظ ولاية نيويورك أندرو كومو، أول حالة إصابة في الولاية، قائلًا إن امرأة في الثلاثينيات من عمرها أصيبت بالفيروس خلال رحلة قامت بها مؤخرًا إلى إيران، وأوضح أنها في الحجر الصحي في منزلها، ولم يذكر أين تعيش المرأة، ولكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ذكرت أن منزلها في نيويورك، نقلا عن مسئولين حكوميين لم تكشف الصحيفة عن هويتهم.
وشهدت كوريا الجنوبية، التي لديها أكبر عدد من الإصابات خارج الصين، تسجيل نحو 500 حالة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4212 حالة. وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض إن أربعة أشخاص توفوا، ليصل العدد الإجمالي في البلاد إلى 22 حالة وفاة، أما اليابان فسجلت أكثر من 940 حالة مصابة بالفيروس.
وتسبب انتشار الفيروس في مخاوف بشأن تأثيره على الاقتصاد العالمي، ما أدى إلى تسجيل الأسواق العالمية أسوأ خسارة منذ الأزمة المالية في عام 2008.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيروس أصاب أكثر من 88000 شخص وانتشر في أكثر من 60 دولة، بعد ظهوره لأول مرة في الصين في أواخر العام الماضي، وسجلت إندونيسيا، التى قالت إنها خالية من الفيروس، أول حالتين لها.
وبعد مرور أكثر من شهرين، لا تزال معظم الحالات الجديدة والوفيات محصورة في الصين، التي سجلت 202 إصابة جديدة و42 حالة وفاة جديدة، وسجلت مقاطعة هوبي الصينية، التي هي مركز تفشي الفيروس، 196 من 202 حالة جديدة وجميع الوفيات الجديدة انحصرت في المقاطعة.
وارتفع عدد الوفيات في الصين إلى 2912 حالة، كما ارتفع أيضًا عدد الوفيات في بلدان أخرى. وتعد إيران ثاني أكبر عدد من الوفيات، حيث سجلت 54 حالة وفاة، وأستراليا أعلنت أول وفاة بسبب الفيروس في نهاية الأسبوع، وتضاعفت حالات الإصابة خلال نهاية الأسبوع في إيطاليا، التي هي البلد الأكثر تضررا في أوروبا إلى ما يقرب من 1700 حالة.
كما ارتفعت الحالات في الولايات المتحدة إلى 76 على الأقل، وتوفي شخصين، وكلاهما في ولاية واشنطن الأمريكية، وقالت السلطات الصحية المحلية إن الضحية الثانية كانت رجلا في السبعينيات من عمره وتوفي في دار لرعاية المسنين، حيث أصيب عدة أشخاص آخرين.
وأكد محافظ ولاية نيويورك أندرو كومو، أول حالة إصابة في الولاية، قائلًا إن امرأة في الثلاثينيات من عمرها أصيبت بالفيروس خلال رحلة قامت بها مؤخرًا إلى إيران، وأوضح أنها في الحجر الصحي في منزلها، ولم يذكر أين تعيش المرأة، ولكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ذكرت أن منزلها في نيويورك، نقلا عن مسئولين حكوميين لم تكشف الصحيفة عن هويتهم.
وشهدت كوريا الجنوبية، التي لديها أكبر عدد من الإصابات خارج الصين، تسجيل نحو 500 حالة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4212 حالة. وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض إن أربعة أشخاص توفوا، ليصل العدد الإجمالي في البلاد إلى 22 حالة وفاة، أما اليابان فسجلت أكثر من 940 حالة مصابة بالفيروس.
وتسبب انتشار الفيروس في مخاوف بشأن تأثيره على الاقتصاد العالمي، ما أدى إلى تسجيل الأسواق العالمية أسوأ خسارة منذ الأزمة المالية في عام 2008.
