قال الدكتور على الدين هلال، المفكر السياسي، إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، كان ولا يزال رمزًا لسلاح الطيران المصري، وإن موقف الدولة بمؤسساستها تجاه جنازته كان مشرفًا.
وأضاف: أن مبارك طوال فترة حكمه كان يبتعد عن المخاطرة، ونجح في إسقاط 44 مليار دولار ديونًا على مصر في نهاية الثمانينات، متابعًا: "اتهام مبارك بإهمال البنية التحتية فيه الكثير من الظلم، وتركه تنمية سيناء كان بضغط من أمريكا".
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي محمد على خير، ببرنامج "المصري أفندي"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم الخميس.
وأشار هلال، إلى أن مبارك كان يتصور أنه سيحكم مصر حتى أخر نفس، مؤكدا أن الرئيس الأسبق لم يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه ما تردد عن مشروع التوريث في سنواته الأخيرة.
وأكمل هلال: "في 2005 توسعت دائرة الحريات في مصر وأصبحت هناك معارضة كبيرة داخل البرلمان، والإعلام الرسمي للدولة لم يكن قادرًا على مواجهة الحرية التي أعطت للقنوات والصحف الخاصة".
