السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"التعليم" تعقد ورشة عمل لمبادرة "حياة كريمة" بـ143 قرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، ورشة عمل مع إدارات المشاركة المجتمعية ومديري التعليم العام بالمديريات والقرى المستهدفة وذلك لعمل الخطة التنفيذية ومناقشة أهداف المبادرة والوقوف على المحاور المستهدفة لوزارة التربية والتعليم للمشاركة بها.
ويأتي ذلك طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتفعيل دور الوزارات والهيئات بالمشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وخاصة في القرى.
وقال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إن هدف الوزارة هو الحصول على (قرى متعلمة ومتمكنة)، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف 143 قرية على مستوى المحافظات المختلفة، للتأكيد على أهمية تحديد البرامج العلاجية المستهدفة للطلاب ضعاف التحصيل والوقوف على الأعداد الفعلية للطلاب المتسربين وإيجاد الحلول لحجم الكثافات داخل الفصول بجميع أنواع المدارس ومختلف مراحلها.
وأضاف حجازي، أنه يجب تحديد الموقف الحالي لمرحلة رياض الأطفال بالقرى المستهدفة وتحديد نسبة الإتاحة الفعلية، ومدى احتياج تلك القرى إلى تعليم مجتمعى والموقف الحالى لمحو أمية الكبار وذلك لتحديد وتنظيم العمل الفعلى لكافة الجهات المسئولة داخل المديريات التعليمية.
وأكد حجازي، أهمية وجود العامل التحفيزى لكل من الدارس والمعلم لتحقيق عامل الجذب للتعلم لإحداث الحراك التعليمى داخل القرى المستهدفة وتوفير الفصول اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرًا إلى أن محور الإتاحة والأمية من أهم محاور التنافسية العالمية بين الدول، وأن المحافظات المستهدفة عددها 11 محافظة وهي: "أسيوط - سوهاج – المنيا- قنا- الأقصر- أسوان- الوادى الجديد- مرسى مطروح- القليوبية- البحيرة- الدقهلية". 
جدير بالذكر أن مبادرة "حياة كريمة" تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شق للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية، وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وزواج اليتيمات، حيث تشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطنين ورفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة.