وجه رؤساء حوار الأديان تساؤلا للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية عن مدى التعاطي مع خطر الفتوى المنتشر في أوروبا نتيجة استحواذ المركز الإسلامي الذي يرأسه يوسف القرضاوي القطري والمنتمي لجماعة الإخوان - على حد تعبيرهم، ومدى تأثرهم بهذه الفتاوى، وهل ثمة تأثير للدار.
وقال المفتي: إن الدار تقوم على التجاوب مع الشارع الأوروبي من خلال الفتاوى التي تترجم إلى العديد من اللغات، إضافة إلى تدريب أئمة المساجد.
ولفت المفتي خلال إجابته على تساؤلات الوفد والتي تجرى اليوم الخميس، بمقر الدار بالدراسة، إلى أن هناك رصدا قامت به الدار لدراسة الخلل فيما يتعلق بانضمام أوروبيين لداعش، حيث وجد الخلل في أئمة المساجد الذين يتبنون هذا الفكر الذي يصطدم مع الحياة في أوروبا ويدفع بهم إلى الالتحاق بهذا لتنظيم الإرهابي.
وأوضح أن هناك آلاف الفتاوى القادمة من ألمانيا وأوروبا تجيب عليها الدار ببيان الرأي الصحيح فيها، مشددا على أن الإفتاء متواجدة وبقوة على الساحة الأوروبية.
