الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

العاهل الأردني يستقبل المشاركين في لقاء البطاركة الأرثوذكس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في قصر الحسينية، الأربعاء، المشاركين في "لقاء عمان الأخوي العائلي للبطاركة الأرثوذكس وممثليهم من أجل الحوار والوحدة".
وخلال اللقاء، الذي حضره الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، شدد جلالة الملك على أن المسيحيين جزء لا يتجزأ من تاريخ المنطقة، ولهم دور مهم في حاضرها ومستقبلها.
وأكد جلالته أن الأردن مستمر في تحمل مسئوليته التاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة. من جهتهم، شدد البطاركة الأرثوذكس، خلال اللقاء، على تمسكهم بوصاية جلالة الملك على الأماكن المقدسة المسيحية، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية من أجل الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس.
وأوضح البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين، ورئيس مجلس رؤساء الكنائس في القدس والأردن، خلال اللقاء، أن وصاية الملك على كنيسة القيامة والقبر المقدس والكنائس الأرثوذكسية، تعتبر امتدادا للعهدة العمرية، التي حملها جميع خلفاء المسلمين، الذين حموا كنيسة القيامة وحفظوا الوجود المسيحي والتعايش الإسلامي المسيحي وروح السلام في مدينة القدس منذ 1400 عام.
وحضر اللقاء مستشار الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.
والتقى الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في قصر الحسينية، غبطة البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، الذي يشارك في "لقاء عمان الأخوي العائلي للبطاركة الأرثوذكس وممثليهم من أجل الحوار والوحدة".
وأكد الملك، خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تجمع الأردن مع روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، مشيدا جلالته بزيادة أعداد الحجاج المسيحيين الروس إلى الأماكن المقدسة، وموقع عمّاد السيد المسيح (المغطس).
وشدد الملك على أهمية حماية الوجود المسيحي في المنطقة، باعتباره جزءا أصيلا من نسيج ومستقبل الشرق الأوسط.
وأكد أنه وبصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، سيستمر في بذل كل الجهود لحماية هذه المقدسات. وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، والسفير الروسي في عمان، والوفد المرافق البطريرك.