انتحر مدرس، في العقد الخامس من عمره، اليوم الأربعاء، حزنًا على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
قال "طارق ا" صاحب مقهى طارق بمدينة فاقوس، أن المواطن الذي أقدم على الانتحار بعد مشاهدة جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أثناء بثها عبر إحدى القنوات بالتلفزيون مريض نفسي وتعالج أكثر من مرة.
وأضاف: "أثناء واقعة الانتحار لم أكن متواجدا في المقهى حيث ذهبت إلى منزلي لأتناول طعام الغداء وأخذ قسط من الراحة ثم فوجئت بتلقي اتصالات هاتفية تخبرني بالواقعة". مشيرا إلى أنه توجه على الفور إلى المقهى لمعرفة ما حدث، وتبين أنه أثناء جلوس الشخص المتوفي مع بعض الأهالي على رصيف "تلتوار" بالقرب من المقهى شاهد بث جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حيث تطل شاشة تلفاز المقهى على الشارع فيما بدا عليه علامات معاناته من أزمة نفسية وبعض مضى بعض من الوقت صعد إلى أحد المباني المجاورة إلى منزله وقفز من الطابق الرابع ما أدى إلى وفاته.
واستبعد صاحب المقهى ما تم تداوله من الربط بين واقعة انتحاره ومشاهدته لجنازة الرئيس، مشيرا إلى أنه يعتقد أن مرضه وأزمته النفسية هى السبب الرئيسي في انتحاره، لافتا إلى أنه كان منطوي في كثير من الأحيان وأحيانا أخرى يخالط الأهالي ويتحدث معهم.
وفي السياق نفسه قال "محمد ش" أحد أهالي المنطقة، أن المتوفي كان يتصف بدمثانة الخلق وأن عائلته ذات سمعة طيبة، مشيرا إلى أنه فور الواقعة ترددت أنباء بين الاهالي بأنه انتحر حزنا على وفاة مبارك.
وانتقل فريق من نيابة فاقوس لمعاينة جثمان أخصائي مكتبة بمدرسة تابعة لإدارة فاقوس التعليمية انتحر قفزا من الطابق الرابع بعد مشاهدته جنازة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أثناء بثها عبر إحدى القنوات بالتلفزيون. وقررت تشريح الجثة.فيما تجمع ذويه أمام المشرحة انتظارا لاستلام الجثمان لتشيعه لمثواه الأخير بمقابر العائلة.
تلقى اللواء عاطف مهران،مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية،يفيد بانتحار "أحمد عبدالسلام صفوت" 40 سنة، مدرس، بالقفز من الطابق الخامس بمنزله حزنًا على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وتبين أن المتوفي يعاني من مرض نفسي، ووقت تشييع الجنازة كان يجلس على مقهى يتابع الجنازة،قبل أن يترك المقهى ويصعد إلى الطابق الخامس، وقفز في الشارع ليفارق الحياة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم،وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى "فاقوس" المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
