الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بالفيديو.. شاهد جنازة الرئيس الراحل أنور السادات العسكرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
محمد أنور محمد السادات، ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية حكم مصر في الفترة الممتدة ما بين 28 سبتمبر 1970 بالإنابة، وفي 17 أكتوبر 1970 فعليًا إلى 6 أكتوبر 1981، وهو من مواليد 25 ديسمبر 1918م وتوفي في 6 أكتوبر 1981م، أثناء احتفالات حفل حرب أكتوبر المجيد حيث تم اغتياله.
يعد السادات أحد أبطال حرب أكتوبر والعقل المدبر لها واشتهر بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، عمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل إثر النكسة في حرب 1967 حيث تمكن بإدارته من هزيمتها بعد ثلاث سنوات من بداية حكمه في حرب أكتوبر 1973.
وحصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر والدول العربية، ما أدى إلى اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالًا بانتصارات حرب أكتوبر.
أقيمت جنازة السادات العسكرية 10 أكتوبر 1981 لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس محمد أنور السادات، ونقلت طائره مروحية الجثمان إلى ساحة العرض، وفى الثانية عشر إلا الربع وفى نفس توقيت وقوع الحادث وفى المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحضر جنازة السادات 800 زعيم من جميع أنحاء العالم و3 رؤساء أمريكيين سابقين، كما حضر الجنازة عدد من رؤساء الدول الغربية والمنظمات الدولية بالإضافة إلى الرئيس العربي الوحيد وهو الرئيس السوداني، جعفر النميري، فضلا عن مندوب السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
وبروتوكول إقامة الجنازات العسكرية ومن يستحقونها أحد التقاليد الراسخة فى العديد من دول العالم، والتى يتم خلالها تكريم من كان لهم إسهامات جليلة فى بناء أوطانهم وأفادوا البشرية بما قدموه خلال حياتهم، وتحكمها العديد من البروتوكولات والمعايير التى تضعها المراسم العسكرية وتشرف على تنفيذها.
وتقام الجنازة العسكرية فى الأساس للشهداء من الضباط والصف والجنود الذين سقطوا خلال أداء واجبهم الوطنى دفعا عن الأرض، كما أنها تقام أيضا لمن شغلوا المناصب القيادية والتعبوية داخل القوات المسلحة، مثل منصب وزير الدفاع ورئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية، وكل من حصل على رتبة الفريق.
وتتم الجنازة العسكرية من خلال عربة مدفع تجرها الخيول، ويوشح جثمان المتوفى بعلم مصر، وتسبقه طوابير من الضباط والصف والجنود والموسيقى العسكرية، التى تقدم معزوفات جنائزية معروفة معدة لهذه المناسبة، بالإضافة إلى حملة الزهور والنياشين والأنواط التى تقلدها المتوفى خلال مسيرة حياته.
ولا تقتصر الجنازات العسكرية على العسكريين فقط، بل يتم إقامتها للمدنيين أيضا بعد التصديق من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أو من وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، حيث يمنح من حصل على وسام رفيع أو أنواطا مدنية جنازة عسكرية وفقا للبروتوكولات المعمول بها، على الرغم من أن القانون رقم 12 لسنة 1972 لم يعط هذا الحق لمن يحملون الأوسمة والأنواط المدنية، على رأسها قلادة النيل وقلادة الجمهورية ووشاح النيل ووسام الجمهورية، وغيرها من الأوسمة والأنواط.
ووفقا للمادة 4 من القانون رقم 12 لسنة 1972، يجوز إهداء قلادة النيل لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، كما يجوز منحها لمن يقدمون خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية، ووفقا لهذا البند الأخير، قد تم منح العالم الراحل الدكتور أحمد زويل قلادة النيل العظمى، والتى منحته جنازة عسكرية وفقا للبروتوكولات المعمول بها.
لينك الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=s0F2QMBVkzA