تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الأديب والروائي الفرنسي فيكتور هوجو، الذي يعد من أشهر الأدباء الفرنسيين وقد ترجمت أعماله إلى الكثير من اللغات.
يعتبر هوجو رجل متعدد المواهب، فكان يكتب الشعر والمسرحيات والروايات والمقالات، وكان ناشطًا اجتماعيًا في عصره، وخلّد اسمه في الأدب بعد روايتي "البؤساء" و"أحدب نوتردام" اللتين ترجمتا إلى كثير من اللغات.
نشر هوجو روايته الأشهر "أحدب نوتردام"، عام 1831 التي وضحت موقفه ومفهومه المناهض لعقوبة الإعدام، وقد لاقت الرواية نجاحًا عالميًا، ومنحت هوجو مكانة مهمة في تاريخ الأدب الفرنسي، وفي رواية "البؤساء" يتناول جوانب إنسانية بحتة تحدث فيها عن الحب، والحرب، والطفولة المفقودة.
نشر هوجو أول ديوان شعري تحت عنوان "أناشيد وقصائد متنوعة" ولقي الكتاب ترحيبًا جيدًا ونال عليه مكافأة من الملك لويس الثامن عشر.
أسس فيكتور هوجو "جمعية الأدباء والفنانين العالمية" وأصبح رئيسًا فخريا لها في عام 1878م وقد قيل إنه أسلم في يوم 6 سبتمبر من عام 1881م في منزله بباريس، وفي الثاني والعشرين من مايو عام 1885م توفي فيكتور هوجو إثر مرض عضال أصاب رئتيه ودفن تحت قوس النصر في مدفن العظماء؛ إكرامًا له كأديب مثّل قلب فرنسا وروحها.
ترك الأديب الفرنسي الكبير فيكتور هوجو العديد من الأعمال الأدبية القيمة التي الفها منها: "أحدب نوتردام" والبؤساء ورجل نبيل، وعمال البحر، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام، ودهري حسين، وثلاثة وتسعين يومًا، ومسرحيته مجنون كرومويل، ورواية لوكر يس بورجيا.
